]سورة غافر [

 

(365) عن زيد بن الحسين قال : سألت أباعبدالله(ع) عن قول الله عز وجل : ] ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين [0 فأجابهم الله تعالى : ] ذلك بأنه إذا دُعي الله وحده وأهل الولاية  [ فقال : كفرتم 00 ([1])0

 

(366) عن الوليد بن صبيح عن أبي عبدالله (ع) :]  ذلك بأنه إذا دُعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم [([2])0

 

 

] سورة فصلّت [

 

(367) عن الحسين بن علي بن أحمد العلوي قال : بلغني (!!!) عن أبي عبدالله (ع) أنه قال لداود الرقي أينال السماء ؟0 فوالله إن أرواحنا وأرواح النبيين لتتناول العرش كل ليلة جمعة 0يا داود قرأ أبي محمد بن علي حم السجدة حتى بلغ فهم لا يسمعون0

ثم قال : نزل جبرئيل (ع) على رسول الله r بأن الإمام بعده علي (ع) 0

ثم قال (ع) : ] حم تتنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلّت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون [ حتى بلغ : ] فأعرض أكثرهم عن ولاية علي فهم لا يسمعون وقالوا قلوبنا في أكنّة مما تدعونا اليه وفي آذاننا وقرٌ ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون[([3])0

 

(368) عن جابر قال : قلت لمحمد بن علي (ع) قول الله في         كتابه : ] إن الذين آمنوا ثم كفروا [0

قال : هما الأول والثاني والثالث والرابع([4])وعبدالرحمن وطلحة وكانوا سبعة عشر رجلاً 0

قال : لما وجّه النبي r علي بن أبي طالب (ع) وعمار بن ياسر رحمه الله إلى مكة وفي مكة صناديدها وكانوا يسمون علياً الصبي لقول الله : ] ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وهو صبي وقال إنني من المسلمين [([5])0

(369) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع):] فلنذيقن الذين كفروا بتركهم ولاية علي بن أبي طالب عذاباً شديداً في الدنيا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون[([6])0

 

 

] سورة الشورى [

 

(370) عن علي بن مهزيار عن بعض أصحابنا (!!!) عن أبي عبدالله (ع) في قول الله : ] أن أقيموا الدين [ قال الإمام : ولا تفرقوا فيه كناية عن أمير المؤمنين(ع) ثم قال : ] كبر على المشركين ماتدعوهم اليه من ولاية  علي [([7])0

 

(371) عن محمد بن سنان عن الرضا (ع) في قول الله عزّ وجل : ] كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم اليه يا محمد من ولاية علي  [ هكذا في الكتاب مخطوطة ([8]) 0

(372) عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله (ع) في قوله عز وجل ] والملائكة حول العرش يسبحون بحمد ربهم ولا يفترون ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين[0

قلت : ما هذا جعلت فداك ؟0

قال : هذا القرآن كما أنزل على محمد r بخط علي(ع)0

قلت : إنا نقرأ :] ويستغفرون لمن في الأرض[0

قال : ففي الأرض اليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان ، أفترى أن حملة العرش يستغفرون لها([9])0

 

(373) الطبرسي في (الجوامع) عن الصادق(ع):] ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين[([10])0

 

(374) علي بن ابراهيم :] ولكن يُدخل من يشاء في رحمته والظالمون لآل محمد حقهم ما لهم من ولي ولا نصير [([11])0

(375) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ ] وترى ظالمي آل محمد حقهم لما رأوا العذاب [ وعلي هو العذاب ] يقولون هل إلى مرد من سبيل [( [12])0

(376) علي بن ابراهيم : قوله ] وترى الظالمين لآل محمد حقهم لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل [ أي إلى الدنيا ([13])0

(377) عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : ] ولن ينفعكم إذ ظلمتم آل محمد حقهم أنكم في العذاب مشتركون [([14] ) 0

(378) عن عبد الغفار الحارثي عن أبي عبدالله(ع)قال : ان الله عز وجل قال لنبيهr :] ولقد وصيناك بما وصينا به آدم ونوحاً و ابراهيم وموسى وعيسى والنبيين من قبلك أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه من تولية علي بن أبي طالب [([15])0

 

(379) علي بن ابراهيم : ثم قال : ] ترى الظالمين لآل محمد حقهم مشفقين مما كسبوا[ قال : خائفون مما ارتكبوا([16])0

(380) عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع) قال : سمعته يقول :]ولمن انتصر بعد ظلمه[ إلى أن قال : ثم قال :] وترى الظالمين لآل محمد حقهم لما رأوا العذاب [ إلى قال : ] خاشعين من الذل لعلي ينظرون إلى علي من طرف خفي [([17])0

 

 

] سورة الزخرف [

 

(381) عن حمّاد السندّي عن أبي عبدالله (ع) وقد سأله سائل عن قول الله عز وجل : ] وإنّه في أمّ الكتاب لدينا لعليٌ حكيم [0 قال: هو أمير المؤمنين (ع) ([18])0

(382) وجاء في دعاء يوم الغدير : وأشهد أنه الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك 0 فإنك قلت : ] وإنّه في أمّ الكتاب لعليٌ حكيم [([19])0

(383) عن أبي القاسم عن أبي عبدالله(ع) :] لولا أن يكون الناس أمة واحدة كفاراً لجعلنا لمن يكفر بالرحمن[ ثم قال : والله لو فعل الله عز وجل لفعلوا([20])0

(384) عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال : ] ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم آل محمد حقهم أنكم في العذاب مشتركون [([21])0

(385) عن محمد بن علي عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : إني لأدناهم من رسول الله r في حجة الوداع 0 فقال : لأعرفنكم ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، وايم الله لئن فعلتموها لتعرفني في الكتيبة التي تضاربكم 0

ثم التفت إلى خلفه أو على أو على أو على ثلاثاً فرأينا أن جبرئيل(ع) غمزه وأنزل الله عز وجل : ] فإما نذهبن بك فإنّا منهم منتقمون بعلي أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون [ 0

ثم نزلت : ] قل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني في القوم الظالمين وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون إدفع بالتي هي أحسن السيئة [ 0

ثم نزلت : ] فاستمسك بالذي أُوحي اليك من أمر علي بن أبي طالب إنك على صراط مستقيم وإن علياً لعلم الساعة ولسوف تسئلون عن محبة علي بن أبي طالب [([22])0

(386) عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع) قال : نزلت هاتان الآيتان هكذا قول الله : ] حتى إذا جائنا [يعني فلاناً وفلاناً([23]) يقول أحدهما لصاحبه حين يراه ] يا ليت بيني وبينك بُعد المشرقين فبئس القرين [0

ثم قال الله لنبيه قل لفلان وفلان وأتباعهما :] لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم آل محمد حقهم  إنكم في العذاب مشتركون [0

ثم قال الله لنبيه r : ] أفأنت تُسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون [ يعني من فلان وفلان وأتباعهما 0

ثم أوحى الله إلى نبيه : ] فاستمسك بالذي أُوحي اليك في علي إنك على صراط مستقيم [0 يعني أنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم ([24])0

(387) عن إبراهيم بن علي بن جناح عن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (ع) أن رسول الله r نظر إلى علي (ع) وأصحابه حوله وهو مُقبل ، فقال  r : أما إن فيك شبهاً من عيسى بن مريم ، ولولا مخافة أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ([25]) لقلت اليوم فيك مقالاً لا تمرّ بملأ من الناس إلا أخذوا من تحت قدميك التراب يبتغون البركة ([26]) 0

فغضب من كان حوله وتشاوروا فيما بينهم وقالوا : لم يرضَ محمد إلا أن جعل إبن عمه مثلاً لبني إسرائيل !0 فأنزل الله جل إسمه :  ] ولما ضرب إبن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون إن هو إلا عبدٌ أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل  ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم  ملائكة في الأرض يخلفون [ 0

قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ليس في القرآن بني هاشم ؟0 قال : مُحيت والله فيما محي([27])0

 

 

] سورة الجاثية [

 

(388) عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) قال : قلت :]هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق[0

قال له : إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ولكن رسول اللهr هو الناطق بالكتاب ، قال الله :] هذا كتابنا يُنطقعليك بالحق [ 0

فقلت : إنا لا نقرأها هكذا؟ 0

قال :هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ولكنه فيما حُرّف من كتاب الله ([28])0

 

 

] سورة الأحقاف [

 

(389) عن أحمد بن النضر عن أبي مريم عن بعض أصحابنا (!!!) رفعه إلى أبي جعفر وأبي عبدالله (ع) قالا : لما نزلت على رسول الله r ] قل ما كنتُ بدعاً من الرسل وما أدري ما يُفعل بي ولا بكم [ يعني في حروبه 0

قالت قريش : فعلى ما نتبعه وهو لا يدري ما يُفعل به ولا بنا ؟0فأنزل الله : ] إنّا فتحنا لك فتحاً مبينا [ 0

فقال : وقوله : ] إن أتبع إلا ما يُوحى إليّ في علي [ هكذا نزلت ([29])0

 

 

] سورة محمدr [

 

(390) عن إسحاق بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى :] والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزّل على محمد في علي وهو الحق من ربهم كفّر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم[هكذا نزلت ([30]) 0

(391) عن أبي حمزة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : قوله تعالى :] ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي فأحبط أعمالهم[ ([31]) 0

(392) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل على محمد بهذه الآية هكذا: ] ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي ( إلا أنه كشط الإسم ) فأحبط أعمالهم [ ([32])0

 قال جابر : ثم قال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد r هكذا : ] ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي فأحبط أعمالهم [ ([33]) 0

 

(393) القمي : حدثني أبي عن بعض أصحابنا(!!!!) عن أبي عبدالله (ع) قال : في سورة محمد آية فينا وآية في عدّونا 0

والدليل على ذلك قوله : ] كذلك يضرب الله للناس أمثالهم فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب [ إلى قوله ] لأنتصر منهم [ فهذا السيف الذي هو مشركي العجم من الزنادقة ومن ليس معه الكتاب من عبدة النيران والكواكب 0

وقوله:]فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب [ للجماعة والمعنى لرسول الله r والإمام بعده 0

والذين قاتلوا في سبيل الله فلن يُضلّ أعمالهم وسيهديهم ويصلح بالهم ويُدخلهم الجنّة عرّفها لهم [ أي وعدها إياهم وادّخرها لهم 0

ليبيلو بعضكم بعضاً [ ثم خاطب أمير المؤمنين (ع) فقال:]يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويُثبّت أقدامكم[0

ثم قال : ]والذين كفروا فتعساً لهم وأضلّ أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي فأحبط أعمالهم[([34])0

(394) عن محمد الحلبي قال : قرأ أبو عبدالله عليه السلام : ] فهل عسيتم إن توليتم وسلطتم وملكتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم [ 0

ثم قال : نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس وبني أمية 0

ثم قرأ : ] أولئكم الذين لعنهم الله فأصمهم عن الدين وأعمى أبصارهم [ عن الوصي0

ثم قرأ : ] إن الذين إرتدوا على أدبارهم بعد ولاية علي من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم وأملى لهم [0

ثم قرأ : ] الذين اهتدوا بولاية علي زادهم هدىً حيث عرّفهم الأئمة من بعده والقائم وآتاهم تقواهم [ أي ثواب تقواهم أماناً من النار 0

وقال عليه السلام : وقوله عز وجل: ] فإعلم أنه لا إله إلا الله وإستغفر لذنبك وللمؤمنين وهم علي وأصحابه والمؤمنات [ وهنّ خديجة وصويحباتها 0

وقال عليه السلام : وقوله ] والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزّل على محمد في علي وهو الحق من ربهم كفّر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم[0

ثم قال: ] والذين كفروا بولاية علي يتمتعون بدنياهم ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم [([35]) 0

(395) عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل : ] إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى [ فلان وفلان وفلان ([36]) ، إرتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام 0

قال : قلت : قوله تعالى ]ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزّل الله سنطيعكم في بعض الأمر [؟0

قال : نزلت فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد r ] ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزّل الله في علي سنطيعكم في بعض الأمر [0قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم الذي عقدوه أن لايُصيّروا الأمر فينا بعد النبي r ولا يعطونا من الخمس شيئاً ،وقالوا إن أعطيناهم إيّاه لم يحتاجوا إلى شيء ، ولم يبالوا أن لا يكون الأمر فيهم ، فقال لبني أمية ] سنطيعكم في بعض الأمر [ الذي دعوتمونا اليه ، وهو الخمس ولا نعطيهم شيئاً 0وقوله : ] كرهوا ما أنزل الله [ فالذي ]نزّل الله [ عز وجل ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم ، فأنزل الله عز وجل ] أم أبرموا أمراً فإنّا مبرمون أم يحسبون أنّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون [ ([37]) 0

 

(396) عن محمد بن الفضيل قال: وقرأ أبو عبدالله عليه السلام هكذا: ] فهل عسيتم إن توليتم وسلطتم وملكتم  أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم [ نزلت في بني عمنا بني أمية وفيهم يقول الله : ] أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق  أم على قلوبٍ أقفالها [ ([38]) 0

 

 

] سورة الذاريات [

 

(397) عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال : قوله عز وجل : ] إنما توعدون لصادق في علي[ هكذا نزلت ([39])0

 

 

] سورة الطور [

 

(398) عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام :  قال :  ] وإنّ للذين ظلموا آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك [([40])0

 

 

] سورة النجم [

 

(399) عن حبيب السجستاني قال : سألت أباجعفر (ع) عن قوله عز وجل :] ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى [0

فقال لي : يا حبيب لا تقرأ هكذا 0 اقرأ : ] ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى [([41])0

 

(400) القمي : قوله : ] وهو بالأفق الأعلى [ يعني رسول الله r ، ثم دنا يعني رسول الله r من ربه عز وجل فتدلى 0 قال : إنما نزلت :] ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين [ 0

قال : كان من الله كما بين مقبض القوس 0000([42])0

 

 

] سورة الرحمن [

 

(401) الحسين بن محمد عن المعلى رفعه في قول الله عز وجل : ] فبأي آلاء ربكما تكذبان ، أبالنبي أمّ بالوصي [ نزلت في الرحمن ([43]) 0

 

(402) عن إبن عبدالحميد قال : دخلت على أبي عبدالله (ع) فأخرج إليّ مصحفاً 0 قال : ففتحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب :] هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان ولاتحييان[ يعني الأولين ([44]) 0

 

(403) علي بن ابراهيم القمي : وقرأ أبو عبدالله(ع) :] هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها ولا تموتان فيها ولا تحييان[  يعني زريقاً وحبتر([45])0

(404) عن ميسرة قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : والله لا يُرى منكم في النار إثنان ، لا والله واحد 0

قال : قلت : فأين ذلك من كتاب الله ؟0

قال : فأمسك عني سنة ([46]) 0

قال : فإنّي ذات يوم في الطواف إذ قال لي : يا ميسرة أُذن لي في جوابك عن مسألة كذا 0

قال : فقلت : فأين ذلك من القرآن ؟ 0

قال : في سورة الرحمن ، وهو قول الله عز وجل ] فيومئذٍ لا يُسأل عن ذنبه منكم إنس ولا جان [0

فقلت له عليه السلام : ليس فيها : ] منكم [ 0

قال : إن أول من غيرّها إبن أروى وذلك أنها حجّة عليه وعلى أصحابه ، ولو لم يكن فيها ]منكم[ لسقط عقاب الله عن خلقه ([47]) إذ لم يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فلمن يعاقب إذاً يوم القيامه ([48]) 0

 

(405) الطبرسي: روى عن الرضا(ع) أنه قال :] فيومئذ لا يسئل عن ذنبه منكم إنس ولا جان [([49])0

 

(406) عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى قال : حدثني ابراهيم بن عبدالحميد في سنة ثمان وتسعين ومائة في المسجد الحرام قال : دخلت على أبي عبدالله(ع) ، فأخرج مصحفاً ففتحت فوقع بصري على موضع منه ، فإذا فيه مكتوب :] هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان بها فاصليا فيها لا تموتان ولا تحييان [ يعني الأولين([50])0

 

 

] سورة الحشر [

 

(407)عن أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : قوله عز وجل : ] وما لآآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا وإتقوا الله وظلم آل محمد فإن الله شديد العقاب لمن ظلمهم [([51] ) 0

 

] سورة الصف [

 

(408)عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل :] يريدون ليطفئوا نور الله  بأفواههم [0

قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام 0

قلت : ] والله متم نوره [0

قال : والله متم الإمامة لقوله عز وجل :] الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي  أنزلنا[ فالنور هو الإمام 0

قلت : ] هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق [0

قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق0

قلت : ] ليظهره على الدين كله [0

قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم ، قال : يقول الله ] والله متم ولاية القائم  ولو كره الكافرون بولاية علي [0

قلت : هذا تنزيل ؟0

قال : نعم ، أما هذا الحرف فتنزيل ، وأما غيره فتأويل 0

قلت : ] ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا [0

قال : إن الله تبارك وتعالى سمّى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه  منافقين ، وجعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمداً وأنزل بذلك قرآناً ، فقال : ] يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين بولاية علي لكاذبون0 اتخذوا أيمانهم جنّة فصدوا عن سبيل الله [0 والسبيل هو الوصي 0 ] إنهم ساء ما كانوا يفعلون 0 ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون [0

قلت : ما معنى ] لا يفقهون [؟0

قال : يقول : لا يعقلون بنبوتك 0

قلت : ] وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله [0

قال : وإذا قيل : لهم إرجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم ] لوّوا رؤسهم [ قال الله : ] ورأيتهم يصدون [ عن ولاية علي ] وهم مستكبرون [ عليه 0 ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم فقال : ] سواء عليهم إستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين [ 0 يقول : الظالمين لوصيك 0

قلت : ] أفمن يمشي مكبّاً على وجهه أهدى أم يمشي على صراط مستقيم [0

قال : إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سويّاً على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام 0

قال : قلت : ] إنه لقول رسول كريم [0

قال : يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي 0

قال : قلت : ] وما هو بقول شاعر قليلاً ما يؤمنون [0

قال : قالوا : إن محمداً كذاب على ربه ، وما أمره الله بهذا في علي ، فأنزل الله بذلك قرآناً ، فقال : ] إن ولاية علي تنزيل من رب العالمين 0 ولو تقوّل علينا محمد بعض الأقاويل 0 لأخذنا منه باليمين 0 ثم لقطعنا منه الوتين [ 0 ثم عطف القول فقال: ] وإن علياً لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين 0 فسبّح يا محمد بإسم ربك العظيم [ 0

يقول : اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل 0

قلت : قوله :] ولما سمعنا الهدى آمنا به [ 0

قال : الهدى الولاية آمنّا بمولانا ، فمن آمن بولاية مولاه ] فلا يخاف بخساً ولا رحقاً [0

قلت : تنزيل ؟0

قال : لا ، تأويل 0

قلت : قوله : ] إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً[0

قال : إن رسول الله r دعا الناس إلى ولاية علي فإجتمعت اليه قريش فقالوا : يا محمد أعفنا من ذلك ، فقال لهم رسول الله r : هذا إلى الله ليس إليّ ، فاتّهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله : ] قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً0 قل إنّي لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحداً 0 إلا بلاغاً من الله ورسالاته في علي [0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال : نعم 0 ثم قال توكيداً : ] ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فإن له جهنم خالدين فيها أبداً [0

قلت : ] حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً [0

قال : يعني بذلك القائم وأنصاره 0

قلت : ] فإصبر على ما يقولون [0

قال : يقولون فيك ] واهجرهم هجراً جميلاً 0 وذرني يا محمد والمكذبين بوصيك أُولي النعمة ومهلّهم قليلاً [0

قلت : إن هذا تنزيل ؟0

قال : نعم 0

قلت : ] ليستيقن الذين أُوتوا الكتاب [0

قال : يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حق 0

قلت : ] ويزداد الذين آمنوا إيماناً [0

قال : يزدادون بولاية الوصي 0

قلت : ولا يرتاب الذين أُتوا الكتاب والمؤمنون [ 0

قال : بولاية علي 0

قلت : ما هذا الإرتياب ؟ 0

قال : يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله ([52]) فقال : ولا يرتابون في الولاية 0

قلت : ] وما هي إلا ذكرى للبشر [ 0

قال : نعم  ولاية علي 0

قلت : ] إنّها لإحدى الكبر [ 0

قال : الولاية 0

قلت : ] لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [ 0

قال : من تقدّم إلى ولايتنا أُخرّ عن سقر ، ومن تأخر عنّا تقدم إلى سقر إلا أصحاب اليمين ، قال هم والله شيعتنا 0

قلت : ] لم نكُ من المصلّين [ 0

قال : إنّا لم نتولّ وصي محمد r والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم 0

قلت : ] فما لهم عن التذكرة معرضين [ 0

قال : عن الولاية معرضين 0

قلت: ] كلا إنها تذكرة [ 0

قال : الولاية 0

قلت : قوله : ] يوفون بالنذر [ 0

قال : يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا0

قلت : ] إنّا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا [ 0

قال : ] بولاية علي تنزيلا [ 0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال : نعم ، ذا تأويل 0

قلت : ] إن هذه تذكرة [ 0

قال : الولاية 0

قلت : ] يُدخل من يشاء في رحمته [ 0

قال : في ولايتنا 0قال : ] والظالمين أعدّ لهم عذاباً أليماً [ 0ألا ترى أن الله يقول : ] وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [0

قال : إن الله أعزّ وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم ،ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه ، وولايتنا ولايته ، ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال : ] وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال: نعم 0

قلت : ] ويلٌ يومئذٍ للمكذبين [ 0

قال : يقول : ] ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت اليك  من ولاية علي 0ألم نُهلك الأولين 0 ثم نتبعهم الآخرين [0

قال : الأولين الذين كذبّوا الرسل في طاعة الأوصياء 0] كذلك نفعل  بالمجرمين [0

قال : من أجرم إلى آل محمد r وركب من وصيّه ما ركب 0

قلت : ] إن المتقين [ 0

قال : نحن والله وشيعتنا ليس على ملّة إبراهيم غيرنا ، وسائر الناس منها   براء 0

قلت : ] يوم يقوم الروح والملائكة صفّاً لا يتكلمون [ الآية 0

قال : نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً([53]) 0

 

 

]سورة الجمعة[

 

(409) عن جابر الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لم سُمّي الجمعة جمعة ؟ 0

قال : قلت : تخبرني جعلني الله فداك 0

فقال : يا جابر سمّى الله الجمعة جمعة لأن الله عزّ وجل جمع في ذلك اليوم الأولين والآخرين ، وجميع ما خلق الله من الجنّ ، وكل شيء حلق ربنا والسموات والأرضين والبحار والجنة والنار ، وكل شيء خلق الله في الميثاق ، فأخذ الميثاق منهم له بالربوبية ولمحمد r بالنبوة ولعلّي عليه السلام بالولاية 0

وفي ذلك اليوم قال الله للسموات والأرض : ] إئتيا طوعاً أو كرهاً ، قالتا أتينا طائعين [ ، فسمّى الله ذلك اليوم الجمعة لجمعه فيه الأولين  والآخرين 0

ثم قال الله عز وجل :] يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة [ من يومكم هذا الذي جمعكم فيه ، والصلاة أمير المؤمنين عليه السلام ، يعني بالصلاة الولاية وهي الولاية الكبرى ، ففي ذلك اليوم أتت الرسل والأنبياء والملائكة وكل شيء خلق الله والثقلان : الجن والإنس ، والسموات والأرضون والمؤمنون التّلبية لله عز وجل ] فامضوا إلى ذكر الله [0 وذكر الله أمير المؤمنين 0

وذروا البيع [ يعني الأول ([54]) ] ذلكم [ يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وولايته ] خير لكم [ من بيعة الأول وولايته 0

إن كنتم تعلمون 0 فإذا قُضيت الصلاة [ يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام0

فانتنشروا في الأرض [ يعني بالأرض الأوصياء ، أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول وطاعة أمير المؤمنين كنّى الله في ذلك عن أسمائهم فسمّاهم بالأرض 0

] وإبتغوا فضل الله [0

قال جابر : ] وابتغوا من فضل الله [0

قال : تحريف ، هكذا نزلت : ] وابتغوا فضل الله على الأوصياء واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون [ 0

ثم خاطب الله عز وجل في ذلك الموقف محمداً r فقال : يا محمد ] إذا رأوا [ الشكّاك والجاحدون ] تجارة [ يعني الأول ] أو لهواً [ يعني الثاني ([55]) ] إنصرفوا  اليها [ 0

قال : قلت : ] انفضّوا اليها [ 0

قال : تحريف ، هكذا نزلت : ] وتركوك [ مع علي ] قائماً قل [ يا محمد ] ما عند الله [ من ولاية علي والأوصياء ] خيرٌ من اللهو ومن التجارة [ يعني بيعة الأول والثاني ]للذين اتقوا [0

قال : قلت : ليس فيها ] للذين اتقوا [0

قال : بلى هكذا نزلت ، وأنتم هم الذين اتقوا ] والله خير الرازقين [([56]) 0

 

(410) عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) : الحرف في الجمعة :] فامضوا  إلى ذكر الله [ ([57])0

 

(411) الطبرسي روي عن أبي عبدالله (ع) أنه قال : ] انصرفوا اليها[([58])0

 

(412) عن رجاء بن الضحاك أن الرضا(ع) كان يقرأ في سورة الجمعة : ] قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين[ ([59]) 0

 

(413)عن إبن أبي يعفور عن أبي عبدالله (ع) قال : نزلت : ] وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا  اليها وتركوك قائماً0 قل ما عند الله خيرٌ من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين [([60])0

 

(414) السياري 000 عن فضيل عن أبي عبدالله (ع) أنه كان يقرأ : ] وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا  اليها[([61])0

 

(415) عن أبي يعقوب عن أبي عبدالله (ع) : ] انصرفوا [0 وقوله تعالى : ] خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا [([62])0

 

(416) عن زيد الشحام عن أبي عبدالله (ع) : ] انصرفوا اليها وذروا البيع والتجارة [ هما ([63]) ] وابتغوا فضل الله [([64])0

(417) عن سهل بن زياد عمن أخبره(!!!) عن الرضا (ع) أنه قرأ بين يديه : ] وابتغوا فضل الله [([65])0

(418) عن رجاء بن أبي الضحاك في حديث طويل عن الرضا (ع) أنه كان يقرأ : ] خيرٌ من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا [([66])0

(419) سعد بن عبدالله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) أن الصادق(ع) قرأ : ] إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله [([67])0

وفيه أنه(ع) قرأ : ] قل ما عند الله خيرٌ من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين [([68])0

 

 

] سورة الملك [

 

(420) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ] قل أرءيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا [؟0

قال : هذه الآية مما غيرّوا وحرّفوا ، ما كان الله ليهلك محمداً r - ولا كان معه من المؤمنين وهو خير ولد آدم، ولكن قال الله عز وجل :] قل أرأيتم إن أهلككم الله جميعاً ورحمنا فمن يُجير الكافرين من عذاب أليم [ ( [69] )0

(421) عن عبدالرحمن الأشهل قال : قيل لأبي عبدالله :] قل أرءيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا [0

قال: ما أنزلها الله هكذا ، وما كان الله ليُهلك نبيه ومن معه ، ولكن أنزلها : ]قل أرءيتم إن أهلككم الله ومن معكم ونجّاني ومن معي  فمن يُجير الكافرين من عذاب أليم [0

ثم قال سبحانه لنبيه r أن يقول لهم : ] قل هو الرحمن آمنّا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلالٍ مبين[([70]) 0

 

(422) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : ] فستعلمون من هو في ضلال مبين [ 0

قال :] فستعلمون يا معشر المكذبين حيث أنبأتكم برسالة ربي وفي ولاية علي والأئمة من بعده فأبيتم وكذبتم فستعلمون من هو في ضلالِ مبين[كذا أُنزلت([71])0

 

] سورة الحاقة [

 

 

(423) عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل :] يريدون ليطفئوا نور الله  بأفواههم [0

قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام 0

قلت : ] والله متم نوره [0

قال : والله متم الإمامة لقوله عز وجل :] الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي  أنزلنا[ فالنور هو الإمام 0

قلت : ] هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق [0

قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق0

قلت : ] ليظهره على الدين كله [0

قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم ، قال : يقول الله ] والله متم ولاية القائم  ولو كره الكافرون بولاية علي [0

قلت : هذا تنزيل ؟0

قال : نعم ، أما هذا الحرف فتنزيل ، وأما غيره فتأويل 0

قلت : ] ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا [0

قال : إن الله تبارك وتعالى سمّى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه منافقين ، وجعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمداً وأنزل بذلك قرآناً ، فقال : ] يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين بولاية علي لكاذبون0 اتخذوا أيمانهم جنّة فصدوا عن سبيل الله [0 والسبيل هو الوصي 0 ] إنهم ساء ما كانوا يفعلون 0 ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون [0

قلت : ما معنى ] لا يفقهون [؟0

قال : يقول : لا يعقلون بنبوتك 0

قلت : ] وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله [0

قال : وإذا قيل : لهم إرجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم ] لوّوا رؤسهم [ قال الله : ] ورأيتهم يصدون [ عن ولاية علي ] وهم مستكبرون [ عليه 0 ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم فقال : ] سواء عليهم إستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين [ 0 يقول : الظالمين لوصيك 0

قلت : ] أفمن يمشي مكبّاً على وجهه أهدى أم يمشي على صراط     مستقيم [0

قال : إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سويّاً على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام 0

قال : قلت : ] إنه لقول رسول كريم [0

قال : يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي 0

قال : قلت : ] وما هو بقول شاعر قليلاً ما يؤمنون [0

قال : قالوا : إن محمداً كذاب على ربه ، وما أمره الله بهذا في علي ، فأنزل الله بذلك قرآناً ، فقال : ] إن ولاية علي تنزيل من رب العالمين 0 ولو تقوّل علينا محمد بعض الأقاويل 0 لأخذنا منه باليمين 0 ثم لقطعنا منه الوتين [ 0 ثم عطف القول فقال: ] وإن علياً لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين 0 فسبّح يا محمد بإسم ربك العظيم [ 0

يقول : اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل 0

قلت : قوله :] ولما سمعنا الهدى آمنا به [ 0

قال : الهدى الولاية آمنّا بمولانا ، فمن آمن بولاية مولاه ] فلا يخاف بخساً ولا رحقاً [0

قلت : تنزيل ؟0

قال : لا ، تأويل 0

قلت : قوله : ] إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً[0

قال : إن رسول الله r دعا الناس إلى ولاية علي فإجتمعت اليه قريش فقالوا : يا محمد أعفنا من ذلك ، فقال لهم رسول الله r : هذا إلى الله ليس إليّ ، فاتّهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله : ] قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً0 قل إنّي لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحداً 0 إلا بلاغاً من الله ورسالاته في علي [0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال : نعم 0 ثم قال توكيداً : ] ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فإن له جهنم خالدين فيها أبداً [0

قلت : ] حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً [0

قال : يعني بذلك القائم وأنصاره 0

قلت : ] فإصبر على ما يقولون [0

قال : يقولون فيك ] واهجرهم هجراً جميلاً 0 وذرني يا محمد والمكذبين بوصيك أُولي النعمة ومهلّهم قليلاً [0

قلت : إن هذا تنزيل ؟0

قال : نعم 0

قلت : ] ليستيقن الذين أُوتوا الكتاب [0

قال : يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حق 0

قلت : ] ويزداد الذين آمنوا إيماناً [0

قال : يزدادون بولاية الوصي 0

قلت : ولا يرتاب الذين أُتوا الكتاب والمؤمنون [ 0

قال : بولاية علي 0

قلت : ما هذا الإرتياب ؟ 0

قال : يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله ([72]) فقال : ولا يرتابون في الولاية 0

قلت : ] وما هي إلا ذكرى للبشر [ 0

قال : نعم  ولاية علي 0

قلت : ] إنّها لإحدى الكبر [ 0

قال : الولاية 0

قلت : ] لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [ 0

قال : من تقدّم إلى ولايتنا أُخرّ عن سقر ، ومن تأخر عنّا تقدم إلى سقر إلا أصحاب اليمين ، قال هم والله شيعتنا 0

قلت : ] لم نكُ من المصلّين [ 0

قال : إنّا لم نتولّ وصي محمد r والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم 0

قلت : ] فما لهم عن التذكرة معرضين [ 0

قال : عن الولاية معرضين 0

قلت: ] كلا إنها تذكرة [ 0

قال : الولاية 0

قلت : قوله : ] يوفون بالنذر [ 0

قال : يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا0

قلت : ] إنّا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا [ 0

قال : ] بولاية علي تنزيلا [ 0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال : نعم ، ذا تأويل 0

قلت : ] إن هذه تذكرة [ 0

قال : الولاية 0

قلت : ] يُدخل من يشاء في رحمته [ 0

قال : في ولايتنا 0قال : ] والظالمين أعدّ لهم عذاباً أليماً [ 0ألا ترى أن الله يقول : ] وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [0

قال : إن الله أعزّ وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم ،ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه ، وولايتنا ولايته ، ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال : ] وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال: نعم 0

قلت : ] ويلٌ يومئذٍ للمكذبين [ 0

قال : يقول : ] ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت اليك  من ولاية علي 0ألم نُهلك الأولين 0 ثم نتبعهم الآخرين [0

قال : الأولين الذين كذبّوا الرسل في طاعة الأوصياء 0] كذلك نفعل  بالمجرمين [0

قال : من أجرم إلى آل محمد r وركب من وصيّه ما ركب 0

قلت : ] إن المتقين [ 0

قال : نحن والله وشيعتنا ليس على ملّة إبراهيم غيرنا ، وسائر الناس منها براء 0

قلت : ] يوم يقوم الروح والملائكة صفّاً لا يتكلمون [ الآية 0

قال : نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً([73]) 0

 

 

] سورة المعارج [

 

          (424) عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام أنه تلا : ] سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع [0ثم قال : هكذا هي في مصحف فاطمة([74]) 0

 

(425)  عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عز وجل : ] سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع [0

ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على النبي r وهكذا مُثبت في مصحف فاطمة ([75])0

(426)  عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : بينا رسول الله ذات يوم جالساً إذا أقبل أمير المؤمنين عليه السلام فقال رسول الله r إن فيك شبهاً من عيسى بن مريم 0 لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة 0

قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدة من قريش فقالوا : ما رضي أن يضرب لإبن عمه مثلاً إلا عيسى بن مريم 0

فأنزل الله على نبيه r فقال : ] ولما ضرب بن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون ، وقالوا آلهتنا خيرٌ أم هو ، ما ضربوه لك إلا جدلاً ، بل هم قوم خصمون 0 إن هو إلا عبدٌ أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ، ولو نشاء لجعلنا منكم ( يعني بني هاشم ) ملائكة في الأرض يخلفون [([76]) 0

قال : فغضب الحارث بن عمرو الفهري فقال : اللهم إن هذا هو الحق من عندك أن بني هاشم يتوارثون هرقلاً بعد هرقل فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم 0

فأنزل الله عليه مقالة الحارث ونزلت عليه هذه الآية : ] وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [ 0

ثم قال له : يا أباعمرو اما تبت واما رحلت 0

فقال : يا محمد تجعل لسائر قريش مما في يدك فقد ذهبت بنو هاشم بمكرمة العرب والعجم ؟0

فقال النبي r : ليس ذلك لي ، ذلك إلى الله تبارك وتعالى 0

فقال : يا محمد قلبي مايتا (يعني على التوبة) ولكن أرحل عنك 0

فدعا براحلته فركبها ، فلما سار بظهر المدينة أتته جندلة فرضت هامته ، ثم أتى الوحي إلى النبي r فقال : ] سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع من الله ذي المعارج [0

قلت له : جعلت فداك إنّا لا نقرأها كذلك ؟0

فقال : هكذا نزّل الله بها جبرئيل على محمد r وهكذا والله ثبتت في مصحف فاطمة (ع) ([77])0

 

] سورة الجن [

 

 

(427) عن عيسى بن داود النجار عن موسى بن جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : ] وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً [ 0

قال : سمعت أبي عليه السلام يقول : هم الأوصياء والأئمة منّا واحداً فواحداً ] فلا تدعوا إلى غيرهم فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً [ هكذا نزلت ([78])0

 

 

] سورة المزمل [

 

(428)  عن محمد بن الفضيل قلت : ] فاصبر على ما يقولون [0

قال : يقولون فيك ] واهجرهم هجراً جميلاً وذرني يا محمد والمكذبين وصيّك  أولي النعمة [0

قلت : إن هذا تنزيل ؟0

قال : نعم ([79])0

 

 

]سورة القيامة[

 

(429)  عن حلف بن حمّاد عن الحلبي قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقرأ : ] بل يريد الإنسان ليفجر إمامه [ أي يكذبه ( [80]) 0

 

 

]سورة الإنسان[

 

(430) عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل :] يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم [0

قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام 0

قلت : ] والله متم نوره [0

قال : والله متم الإمامة لقوله عز وجل :] الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي  أنزلنا[ فالنور هو الإمام 0

قلت : ] هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق [0

قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق0

قلت : ] ليظهره على الدين كله [0

قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم 0

قال : يقول الله ] والله متم ولاية القائم  ولو كره الكافرون بولاية      علي [0

قلت : هذا تنزيل ؟0

قال : نعم ، أما هذا الحرف فتنزيل ، وأما غيره فتأويل 0

قلت : ] ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا [0

قال : إن الله تبارك وتعالى سمّى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه  منافقين ، وجعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمداً وأنزل بذلك قرآناً ، فقال : ] يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين بولاية علي لكاذبون0 اتخذوا أيمانهم جنّة فصدوا عن سبيل الله [0 والسبيل هو الوصي 0 ] إنهم ساء ما كانوا يفعلون 0 ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون [0

قلت : ما معنى ] لا يفقهون [؟0

قال : يقول : لا يعقلون بنبوتك 0

قلت : ] وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله [0

قال : وإذا قيل : لهم إرجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم ] لوّوا رؤسهم [ قال الله : ] ورأيتهم يصدون [ عن ولاية علي ] وهم مستكبرون [ عليه 0 ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم فقال : ] سواء عليهم إستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم     الفاسقين [0 يقول : الظالمين لوصيك 0

قلت : ] أفمن يمشي مكبّاً على وجهه أهدى أم يمشي على صراط مستقيم [0

قال : إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سويّاً على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام 0

قال : قلت : ] إنه لقول رسول كريم [0

قال : يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي 0

قال : قلت : ] وما هو بقول شاعر قليلاً ما يؤمنون [0

قال : قالوا : إن محمداً كذاب على ربه ، وما أمره الله بهذا في علي ، فأنزل الله بذلك قرآناً ، فقال : ] إن ولاية علي تنزيل من رب العالمين 0 ولو تقوّل علينا محمد بعض الأقاويل 0 لأخذنا منه باليمين 0 ثم لقطعنا منه الوتين [ 0 ثم عطف القول فقال: ] وإن علياً لحسرة على الكافرين 0وإن ولايته لحق   اليقين 0 فسبّح يا محمد بإسم ربك العظيم [ 0

يقول : اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل 0

قلت : قوله :] ولما سمعنا الهدى آمنا به [ 0

قال : الهدى الولاية آمنّا بمولانا ، فمن آمن بولاية مولاه ] فلا يخاف بخساً ولا رحقاً [0

قلت : تنزيل ؟0

قال : لا ، تأويل 0

قلت : قوله : ] إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً[0

قال : إن رسول الله r دعا الناس إلى ولاية علي فإجتمعت اليه قريش فقالوا : يا محمد أعفنا من ذلك ، فقال لهم رسول الله r : هذا إلى الله ليس إليّ ، فاتّهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله : ] قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً0 قل إنّي لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحداً 0 إلا بلاغاً من الله ورسالاته في علي [0

قلت : هذا تنزيل؟0

قال : نعم 0 ثم قال توكيداً : ] ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فإن له جهنم خالدين فيها أبداً [0

قلت : ] حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً [0

قال : يعني بذلك القائم وأنصاره 0

قلت : ] فإصبر على ما يقولون [0

قال : يقولون فيك ] واهجرهم هجراً جميلاً 0 وذرني يا محمد والمكذبين بوصيك أُولي النعمة ومهلّهم قليلاً [0

قلت : إن هذا تنزيل ؟0

قال : نعم 0

قلت : ] ليستيقن الذين أُوتوا الكتاب [0

قال : يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حق 0

قلت : ] ويزداد الذين آمنوا إيماناً [0

قال : يزدادون بولاية الوصي 0

قلت : ولا يرتاب الذين أُتوا الكتاب والمؤمنون [ 0

قال : بولاية علي 0

قلت : ما هذا الإرتياب ؟ 0

قال : يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله ([81] ) فقال : ولا يرتابون في الولاية 0

قلت : ] وما هي إلا ذكرى للبشر [ 0

قال : نعم  ولاية علي 0

قلت : ] إنّها لإحدى الكبر [ 0

قال : الولاية 0

قلت : ] لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [ 0

قال : من تقدّم إلى ولايتنا أُخرّ عن سقر ، ومن تأخر عنّا تقدم إلى سقر إلا أصحاب اليمين ، قال هم والله شيعتنا 0

قلت : ] لم نكُ من المصلّين [ 0

قال : إنّا لم نتولّ وصي محمد r والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم 0

قلت : ] فما لهم عن التذكرة معرضين [ 0

قال : عن الولاية معرضين 0

قلت: ] كلا إنها تذكرة [ 0

قال : الولاية 0

قلت : قوله : ] يوفون بالنذر [ 0

قال : يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا0

قلت : ] إنّا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا [ 0

قال : ] بولاية علي تنزيلا [ 0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال : نعم ، ذا تأويل 0

قلت : ] إن هذه تذكرة [ 0

قال : الولاية 0

قلت : ] يُدخل من يشاء في رحمته [ 0

قال : في ولايتنا 0قال : ] والظالمين أعدّ لهم عذاباً أليماً [ ألا ترى أن الله يقول : ] وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [0 قال : إن الله أعزّ وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم ،ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه ، وولايتنا ولايته ، ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال : ] وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [ 0

قلت : هذا تنزيل ؟ 0

قال: نعم 0

قلت : ] ويلٌ يومئذٍ للمكذبين [ 0

قال : يقول : ] ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت اليك  من ولاية علي 0ألم نُهلك الأولين 0 ثم نتبعهم الآخرين [0

قال : الأولين الذين كذبّوا الرسل في طاعة الأوصياء 0

كذلك نفعل بالمجرمين [0

قال : من أجرم إلى آل محمد r وركب من وصيّه ما ركب 0

قلت : ] إن المتقين [ 0

قال : نحن والله وشيعتنا ليس على ملّة إبراهيم غيرنا ، وسائر الناس منها براء0

قلت : ] يوم يقوم الروح والملائكة صفّاً لا يتكلمون [ الآية 0

قال : نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً( [82])

 

 

 

] سورة النبأ [

 

(431)  النعماني في تفسيره 00000عن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين(ع) في أمثلة الآيات المحرّفة 0 قال (ع) : مثله في سورة            عمّ :] ويقول الكافر ليتني كنت ترابياً[ فحرّفوها ، فقالوا:] تراباً[ ، وذلك أن رسول الله r يُكثر من مخاطبتي بأبي تراب([83])0

(432) إبن شهر آشوب قال : رأيت في كتاب الرد على التبديل إن في مصحف أمير المؤمنين(ع):] يا ليتني كنت ترابياً[([84])0

(433)  سعد بن عبدالله القمي في كتاب (ناسخ القرآن ومنسوخه) في عداد الآيات المحرّفة قال : وقوله في سورة عمّ يتساءلون:] ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً[ إنما هو :] يا ليتني كنت تُرابياً[ وذلك أن رسول الله r كنّى أمير المؤمنين(ع) بأبي تراب ([85])0

 

 

] سورة التكوير [

 

(433)  أبو علي الطبرسي : روي عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام :]وإذا المودّة سئلت بأي ذنب قتلت [ 0 بفتح الميم والواو والدال([86])0

 

] سورة الفجر [

 

(434) سعد بن عبدالله القمي: قال : سأل رجل أباعبدالله(ع) عن قول الله عز وجل : ] والفجر [0

فقال : ليس فيها الواو إنما هو]الفجر[([87])0

          (435)  السياري 0000 عن سدير عن أبي عبدالله(ع) : ] يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي غير ممنوعة [([88])0

          (436)  عن أبي بصيرقال : قلت لأبي عبدالله (ع) يستكره المؤمن على خروج نفسه 0

قال : فقال : لا00 إلى أ، قال : ويناديه من بطنان العرش يسمعه من بحضرته : ] يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد ووصيه والأئمة من بعده ارجعي إلى ربك راضية بولاية علي مرضية بالثواب فادخلي في عبادي مع محمد وأهل بيته وادخلي جنتي غير مشوبة[([89])0

(437)  عن سدير الصيرفي قال :قلت لأبي عبدالله (ع) جعلت فداك يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟0

قال : لا والله 00 إلى أن قال : فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول : ] يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته   ارجعي إلى ربك راضية بالولاية مرضية بالثواب فادخلي في عبادي( يعني محمد وأهل بيته) وادخلي جنتي [([90])0

 

 

]سورةالليل[

 

(438) عن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى : ] والليل إذا يغشى [قال: دولة إبليس إلى يوم القيامة وهو يوم قيام القائم0

والنّهار إذا تجلّى [ وهو القائم إذا قام 0

وقوله : ] فأمّا من أعطى واتقى [ : أعطى نفسه الحقّ واتقّى الباطل0

]فسنيسره لليسرى [ : أي الجنّة 0

وأما من بخل وإستغنى [ : يعني بنفسه عن الحقّ 0

وكذّب بالحسنى [ بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده 0

فسنيسره للعسرى [ : يعني النار 0

وأما قوله : ] وإنّ علياً للهدى [ يعني أن علياً هو الهدى 0

وإنّ له الآخرة والأولى 0 فأنذرتكم ناراً تلظى [ 0

قال : هو القائم إذا قام بالغضب فيقتل من ألف تسعمائة وتسعة وتسعين00

لا يصلاها إلا الأشقى [ 0 قال : هو عدو آل محمد r 0

وسيجنّبها الأتقى [ 0 قال : ذاك أمير المؤمنين وشيعته ( [91]) 0

 

(439)  عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبدالله عليه السلام :] والليل إذا يغشى 0 والنهار إذا تجلّى 0 الله خالق الزوجين الذكر والأنثى 0 ولعلي الآخرة والأولى[( [92])

 

(440) عن فيض بن مختار عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قرأ : ] إن علياً للهدى 0 وإنّ له الآخرة والأولى [ 0 وذلك حين سئل عن القرآن0

قال : فيه الأعاجيب ، فيه : ] وكفى الله المؤمنين القتال بعلي [، وفيه : ] إنّ علياً للهدى 0وإنّ له الآخرة  والأولى [([93] )0

(441) عن يونس بن ظبيان قال : قرأ أبو عبدالله (ع) : ] والليل إذا يغشى 0 والنهار إذا تجلّى 0 الله خالق الزوجين الذكر والأنثى 0 ولعلي الآخرة والأولى [( [94]) 0

(442)  عن أيمن بن محرز عن سماعة عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نزلت هذه الآية هكذا والله : ] الله خالق الزوجين الذكر والأنثى 0 ولعلي الآخرة والأولى [([95])0

(443) عن سنان بن سنان قال : قلت لأبي عبدالله(ع): ] والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى وخلق الذكر والأنثى[([96])0

 

] سورة الشرح [

 

(444)  السياري عن بعض أصحابنا(!!!) يرفعه إلى أبي عبدالله (ع): ]فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً[0 فقال(ع): ] إن مع العسر يسرين[ هكذا نزلت ([97])0

(445) عن أبي القاسم عبدالرحمن بن محمدالعلوي معنعناً(!!!) عن أبي عبدالله(ع):] فإذا فرغت فانصب علياً للولاية [([98])0

(446)عن محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عنه(ع) :]فإذا فرغت فانصب علياً والى ربك فارغب في ذلك [([99])0

 

(447) عن المفضل بن عمر عنه (ع) :] فإذا فرغت فانصب علياً للولاية [([100])0

 

(448)  عن علي بن حسان عن عبدالرحمن عن أبي عبدالله(ع) قال : قال الله سبحانه : ] ألم نشرح لك صدرك بعلي ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك فإذا فرغت من نبوتك فانصب علياً وصياً وإلى ربك فارغب في ذلك [([101])0

(449)  عن أبي جميلة عنه (ع) قال قوله تعالى] فإذا فرغت فانصب [ كان رسول الله r حاجاً فنزلت:] فإذا فرغت من حجتك  فانصب علياً علماً للناس [([102])0      

(450) عن المقداد بن الأسود الكندي قال: كنا مع رسول الله r وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : اللهم اعضدني واشدد أزري وارفع ذكري ، فنزل جبرئيل وقال قرأ : ] يا محمد ألم نشرح لك صدرك ووضعنا وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك [ فقرأها النبي r وأثبتها إبن مسعود وانتقصها عثمان ([103])0

 

] سورة التين [

 

(451)  عن محمد بن الفضيل قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : أخبرني عن قول الله عز وجل : ] والتين والزيتون [ إلى آخر السورة0

فقال : ] التين والزيتون [ الحسن والحسين عليهما السلام0

قلت : ] طور سينين [ 0

قال: ليس هو طور سينين ولكنه طور سيناء0

قال : قلت : وطور سيناء 0

قال: نعم ، هو أمير المؤمنين عليه السلام 0

قلت : ] وهذا البلد الأمين [ 0

قال : هو رسول الله r آمن الناس به إذا أطاعوه 0

قلت : ] لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [0

قال : ذاك أبو فصيل ([104] ) حين أخذ الله ميثاقه به بالربوبية ، ولمحمد r  بالنبوة ، ولأوصيائه بالولاية فأقرّ وقال : نعم ، ألا ترى أنه قال : ] ثم رددناه أسفل سافلين [ يعني الدرك الأسفل حين نكص وفعل بآل محمد ما فعل 0

قال : قلت : ] إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات [ 0

قال : والله هو أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته 0] فلهم أجرٌ غير  ممنون [0

قال : قلت : ] فما يكذبك بعدُ بالدين [0

قال : مهلاً مهلاً لا تقل هكذا ، هذا هو الكفر بالله ، لا والله ما كذّب رسول الله r بالله طرفة عين 0

 

قال : قلت : فكيف هي ؟0

قال :] فمن يكذبك بعدُ بالدين [ والدّين أمير المؤمنين عليه السلام ] أليس الله بأحكم الحاكمين [ ( [105]) 0

(452) السياري عن إبن فضال قال : سألت أبا الحسن(ع)عن سورة التين وطور سينين 0

فقال :] وطور سيناء [ هكذا نزلت 0 وقوله تعالى:] فمن يكذبك بعد بالدين [ هكذا نزلت ([106])0

 

 

] سورة القدر[

 

(453)  عن الحسن بن العباس بن الجريش عن أبي جعفر (ع) قال : قال أبو عبدالله (ع): كان علي بن الحسين (ع) يقول : ] إنا أنزلناه في ليلة القدر[ صدق الله أنزل الله القرآن في ليلة القدر [ وما أدراك ما ليلة القدر[ قال رسول الله r لا أدري 0 قال الله عز وجل : ] ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر [([107])0

(454)  جعفر بن محمد بن علي بن الحسين(ع) في صدر الصحيفة المباركة لجده(ع) بعد ذكر رؤيا رسول الله r ونزول جبرائيل لتسليته وتعبير منامه 0

قال (ع) : وأنزل الله عز وجل في ذلك :] إنا أنزلناه في ليلة القدر 0 وما أدراك ما ليلة القدر 0 ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر يملكها بنو أمية ليس فيها ليلة القدر [ 0

قال : فاطلع الله نبيه r على أن بني أمية تملك سلطان هذه الأمة وملكها طول هذه الأمة ([108])0

(455) السياري روى بعض أصحابنا(!!!!) في ] إنا أنزلناه في ليلة القدر 0 وما أدراك ما ليلة القدر 0 ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر 0 تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم على أوصياء محمد بكل أمر [([109])0

(456) القمي في تفسيره : رأى رسول الله r في نومه كأن قردة يصعدون منبره فغمّه ذلك ، فأنزل الله عز وجل : ] إنا أنزلناه في ليلة القدر0 وما أدراك ما ليلة القدر 0 ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر يملكه بنو أمية ليس فيها ليلة القدر [([110])0

(457)  السياري000 عن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) : ] تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على محمد وآل محمد بكل أمر [([111])0

(458) عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) في قوله تعالى : ] تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على محمد وآل محمد بكل أمر سلام [([112])0

(459)  عن عبدالله بن عجلان السكوني قال : سمعت أباجعفر (ع) يقول في خبر طويل فيه : وما بيت من بيوت الأئمة إلا وفيه معارج لملائكة لقول الله عز وجل : ] تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم بكل أمر سلام [0

قال : قلت : من كل أمر 0

قال : بكل أمر 0

قلت : هذا التنزيل؟0

قال : نعم ([113])0

(460) بن طاووس في (الإقبال) في أعمال يوم الغدير عن كتاب محمد بن علي الطرزي 0000 عن أبي الحسن الليثي عن أبي عبدالله(ع) أنه قال  لمن حضره من مواليه وشيعته : أتعرفون يوماً شيّد الله به الإسلام 000 ثم ذكر بعض فضائل الغدير وكيفية البيعة فيه والغسل والدعاء فيه 00 إلى أن قال (ع) ثم تقوم وتصلي شكراً لله تعالى تقرأ في الأولى الحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد كما أنزلنا لا كما أنقصنا ([114])0

 

 

] سورة العصر [

 

(461)  علي بن إبراهيم قال : قرأ أبوعبدالله(ع):] والعصران الإنسان لفي خسر [ وانه فيه :] إلى آخر الدهر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وإئتمروا بالتقوى وائتمروا بالصبر [([115])0

(462) السياري عن خلف بن حماد عن الحسين عن أبي عبدالله(ع) مثله([116])0

(463)  عن ربعي عن أبي جعفر (ع) مثله([117])0

(464)  عن أبان بن تغلب عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع) عن أمير المؤمنين(ع) كان يقرأ: ] والعصر ونوائب الدهر[([118])0

 

التكملة



([1]) تفسير البرهان 4/94 ، تأويل الآيات الطاهرة ، فصل الخطاب302

([2]) الكافي1/421  ، تفسير البرهان 4/94، فصل الخطاب302، بحار الأنوار 36/144 0

([3]) تفسير البرهان 4/106، فصل الخطاب302

([4]) أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم ولعنة الله على كل من يبغضهم 0

([5]) تفسير العياشي ، تفسير البرهان 4/111،فصل الخطاب 303 0

([6])  الكافي1/421، فصل الخطاب 303 0

([7]) تفسير القمي ، تفسير البرهان 4/120، فصل الخطاب 303 0

([8]) الكافي 1/418 0

([9]) فصل الخطاب 303 0

([10]) جمع الجوامع للطبرسي ، فصل الخطاب 303 0

([11]) تفسير القمي ، فصل الخطاب 303 0

([12]) كنز الفوائد 287، بحار الأنوار 24/229، فصل الخطاب 303 0

([13]) تفسير القمي ، تفسير البرهان 4/129،الأيقاظ من الهجعة 258، فصل الخطاب 303 0

([14]) كنز الفوائد 287، بحار الأنوار 24/230 0

([15]) فصل الخطاب 303 0

([16]) فصل الخطاب 303 0

([17]) فصل الخطاب 304 0

([18]) تأويل الآيات الطاهرة552 ، تفسير البرهان 4/135 ، بحار الأنوار 23/210 0

([19]) تأويل الآيات الطاهرة 553 ، اقبال الأعمال 477، بحار الأنوار 98/304

[20] فصل الخطاب 304 0

([21]) تأويل الآيات الطاهرة 557، تفسير البرهان 4/143، بحار الأنوار 24/230، 36/153، فصل الخطاب 304 0

([22]) أمالي الطوسي ، تفسير البرهان 4/144

([23]) أبوبكر وعمر رضي الله عنهما 0

([24]) تفسير القمي 2/289، تفسير البرهان 4/145، فصل الخطاب 304 0

([25]) أعتقد أن ما قالته الرافضة في علي رضي الله عنه يفوق كثيراً ما قالته النصارى في المسيح عليه السلام وكتب الرافضة خير دليل وبرهان ، ولولا خشية الإطالة لذكرت ذلك مدعماً بالأدلة ، ولا شك أن النصارى أفضل حالاً من الرافضة لا سيما في موقفهم من الحواريين ، فهم يعدّون الحواريين أفضل سلفهم بينما ترى الرافضة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شر سلف هذه الأمة ، ولا ضير في ذلك فإن الرافضة لا سلف لهم إلا الكذابين والدجاجلة بينما نحن نعتز بالصدّيق والفاروق وبذي النورين وبأهل البيت وسيف الله المسلول وعمرو بن العاص ومعاوية وغيرهم من سلف هذه الأمة رضوان الله عليهم أجمعين 0

([26]) رغم أن هذه الرواية موضوعة إلا أنها بعض مضماينها ينطبق على الرافضة ، والرافضة تقدّس تُربة كربلاء وترى فيها الشفاء بل يُستحب عندهم أكل التربة لأن لها مفعول سحري لا يمكن أن يُوصف ، وانظر كتاب ( الرافضة وتفضيل زيارة الحسين على حج الله بيت الله الحرام) للدكتور عبدالمنعم السامرائي للإستزاده حول موضوع التربة 0

([27]) تأويل الآيات الطاهرة 568-569، تفسير البرهان 4/151، بحار الأنوار 35/315 0

([28]) تفسير القمي 2/295، تفسير الصافي 5/8-9 ، تفسير الأصفي 2/1162 ، تفسير نور الثقلين ج5ص5 0

([29]) تأويل الآيات الطاهرة 578 ، تفسير البرهان 4/172 ، بحار الأنوار 24/320، فصل الخطاب 305، تفسيرات فرات الكوفي 177 0

([30]) تفسير القمي 2/301  ، تفسير البرهان 4/180 ، تأويل الآيات الطاهرة 583 ، بحار الأنوار 36/86، فصل الخطاب 306، تفسير الصافي 5/21 ، تفسير الآصفي2/1171 ، تفسير نور الثقلين 5/27 0

([31]) تفسير البرهان 4/182 ، تأويل الآيات الطاهرة 583 ، بحار الأنوار 23/385 ، 36/158، فصل الخطاب 307 0

([32]) تأويل الآيات الطاهرة 584 ، تفسير القمي2/302  ، تفسير نور الثقلين 5/31 ، تفسير البرهان 4/182، بحار الأنوار 36/87، فصل الخطاب 307، تفسير الآصفي2/1172 0

([33]) تأويل الآيات الطاهرة 584، فصل الخطاب 307 0

([34]) تفسير القمي ، بحار الأنوار 36/87، فصل الخطاب 307 0

([35]) تأويل الآيات الطاهرة 585 ، بحار الأنوار 24/320 ، تفسير البرهان 4/190 0

([36]) أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ولعنة الله على كل من يبغضهم 0

([37]) تأويل الآيات الطاهرة 587- 588 ، الكافي 1/420 ، تفسير البرهان 4/186 ، بحار الأنوار 23/375، تفسير الآصفي2/1176 0

([38]) تأويل الآيات الطاهرة 589 ، تفسير البرهان 4/189 ، بحار الأنوار 23/386 0

([39]) تأويل الآيات الطاهرة 614 ، تفسير البرهان 4/230، بحار الأنوار 36/162 0

([40]) تأويل الآيات الطاهرة 620، تفسير البرهان 4/243، بحار الأنوار 24/229

([41]) بحار الأنوار 3/315 316،18/364، فصل الخطاب 309، تفسير الصافي 5/86 ، تفسير الأصفي 2/1221 0

([42]) تفسير القمي ، بحار الأنوار 3/317 0

([43]) الكافي 1/217 ، بحار الأنوار 24/59 0

([44]) قرب الإسناد 12 ، بحار الأنوار 89/48 0

([45]) تفسير القمي 2/345، وحبتر وزريق هما الصدّيق والفاروق رضي الله عنهما0

([46]) لنا أن نتساءل عن السبب في التأخير ، حيث إن البيان يستوجب في الحال ، هل الوحي لم ينزل على الإمام المعصوم؟ 0أم أن الإذن لم يأت الإمام المعصوم إلا بعد سنة كما هو مبين في الرواية ، ومن الذي أذن له أن يُجيب0وهل ضمِن هذا الإمام المعصوم حياة الراوي لفترة سنة كاملة ، المعروف في الدين الشيعي أن الأئمة يعرفون آجال شيعتهم ، فالتأخير كان ضمن مصلحة لا يعرفها إلا الإمام المعصوم 0وعلى العقول السلام 0

 

([47]) مشكلة الذين وضعوا أمثال هذه الروايات المفتراة  أنهم لا يعرفون العربية ، ولو عقلوها لاستحال صدور أمثال هذه الروايات التي تُضحك الثكلى ، فلا عجب إذا كان بنو نوبخت وبنو سهل وغيرهم من المجوس هم الذين تبنوا ووضعوا أساس دين الشيعة 0

 

([48]) بحار الأنوار8/353و360و 24/275-276 0

([49]) فصل الخطاب 309 0

([50]) فصل الخطاب 310 0

([51]) كنز الفوائد 336 ، بحار الأنوار 24/222 0

([52]) كذا في النص 0

([53]) الكافي 1/432-435 ، بحار الأنوار 24/336-340، تفسير الآصفي2/1348 0

([54]) أبوبكر رضي الله عنه ولعنة الله تعالى كل من ينتقصه و يبغضه0

([55])  عمر رضي الله عنه ولعنة الله على كل من ينتقصه ويبغضه 0

([56]) الإختصاص للمفيد 129 ، بحار الأنوار 24/399-400 0

([57]) فصل الخطاب 312 0

([58]) فصل الخطاب 312 0

([59]) عيون أخبار الرضا للصدوق(!!!) 2/183 ، بحار الأنوار 89/50 0

([60]) تفسير القمي 2/367 ، بحار الأنوار 89/50 ، فصل الخطاب 312 0

([61]) فصل الخطاب 312 0

([62]) فصل الخطاب 312 0

([63]) أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ولعنة الله على كل من يبغضهما 0

([64]) فصل الخطاب 312 0

([65]) فصل الخطاب 312 0

([66]) فصل الخطاب 312 0

([67]) فصل الخطاب 312 0

([68]) فصل الخطاب 312 0

([69]) تأويل الآيات الطاهرة 707 ، تفسير البرهان 4/365، بحار الأنوار 92/55و89/55،فصل الخطاب 314 0

([70]) تأويل الآيات الطاهرة 707 ، تفسير البرهان 4/365 ، بحار الأنوار89/56 و 92/56 0

([71]) تأويل الآيات الطاهرة 708، الكافي 1/421 ، تفسير البرهان 4/365 ، المناقب لإبن شهر آشوب 2/301 ، بحار الأنوار 23/378، 35/57، فصل الخطاب 315 0

([72]) كذا في النص 0

([73]) الكافي 1/432-435 ، بحار الأنوار 24/336-340و 36/101 و103بإختصار ، تفسير الآصفي 2/1364 0

([74]) تأويل الآيات الطاهرة 723، تفسير البرهان 4/382 ، بحار الأنوار 7/176،فصل الخطاب 315 ، تفسير الآصفي 2/1349 ، تفسير نور الثقلين 5/411 ، المناقب لإبن شهر آشوب 2/301 0

([75]) الأصول من الكافي 1/414 و422، المناقب لإبن شهر آشوب 2/301 ، تفسير البرهان 4/382 ، فصل الخطاب 315، بحار الأنوار 23/378، 35/57 ، 37 / 176 تأويل الآيات الطاهرة 723-724 وقال : إن هذا التأويل يقضي بصحة هذا التأويل ، لأن السائل كان من الكافرين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، فنزلت هذه الآية بعد كفره بها ، وسؤاله إن كان حقاً  أن يقع عليه العذاب عقيب سؤاله ، وذلك يدل على أن ولايته وأنها من عند الله وأنها كذا نزلت لإنتظام الكلام 0

([76]) انظر سورة الزخرف ، حيث إن ( من بني هاشم ) من ضمن النص القرآني الذي نزل على رسول الله r حسب زعم الرافضة 0

([77]) تفسير البرهان 4/150-151، فصل الخطاب 315 0

([78]) تأويل الآيات الطاهرة 729 ، تفسير البرهان 4/395 ، بحار الأنوار 23/330، فصل الخطاب 316 0

([79]) الكافي   ، فصل الخطاب 316

([80]) كنز الفوائد 359 ، بحار الأنوار 24/327، فصل الخطاب 316،

([81]) كذا في النص 0

([82]) الأصول من الكافي 1/432-435 ، بحار الأنوار 24/336 340، مناقب إبن شهر آشوب 2/292 0

([83]) فصل الخطاب 317

([84]) المناقب لإبن شهر آشوب ، بحار الأنوار ، فصل الخطاب 317

([85]) فصل الخطاب 317

([86]) مجمع البيان 10/442، تأويل الآيات الطاهرة 765، تفسير البرهان 4/431

([87]) فصل الخطاب 320

([88]) فصل الخطاب 320

([89]) فصل الخطاب 321

([90]) الكافي ، فصل الخطاب 321

([91]) بحار الأنوار 24/398  0

([92]) بحار الأنوار 24/398  0

([93]) بحار الأنوار 24/398، فصل الخطاب 321 0

([94]) بحار الأنوار 24/399 ، تأويل الآيات الطاهرة 808، تفسير البرهان4/471، فصل الخطاب 321

([95]) بحار الأنوار 24/399، تأويل الآيات الطاهرة 808

([96]) فصل الخطاب 321

([97]) فصل الخطاب 322

([98]) تفسير فرات الكوفي ، فصل الخطاب 322

([99]) فصل الخطاب 322، بحار الأنوار 36/135 0

([100]) فصل الخطاب 322، بحار الأنوار 36/135 0

([101]) فصل الخطاب 323

([102]) فصل الخطاب 323، بحار الأنوار 36/135 ، غاية المرام لهاشم البحراني 1/382 0

([103])  فصل الخطاب 323

([104]) يقول المجلسي عامله الله بما يستحقه في البحار 24/107: وأما تأويل الإنسان بأبي بكر فيحتمل أن يكون سبباً لنزول الآية أو لأنه أكمل أفرادها ومصداقها في ظهور تلك الشقاوة فيه ، وكونه سبباً لشقاوة غيره 0 إنتهى كلامه لا بارك الله فيه  0

([105]) كنز الفوائد 293-294 ، بحار الأنوار 24/105-106، تأويل الآيات الطاهرة 814-815، تفسير البرهان 4/477، فصل الخطاب 323

([106]) فصل الخطاب 323

([107])  فصل الخطاب 324 0

([108]) فصل الخطاب 324 0

([109]) فصل الخطاب 324 0

([110])  فصل الخطاب 234 0

([111]) فصل الخطاب 234 0

([112]) فصل الخطاب 234 0

([113]) فصل الخطاب 325 0

([114]) فصل الخطاب 325 0

([115]) تفسير القمي ، فصل الخطاب 325 0

([116]) فصل الخطاب326 0

([117]) فصل الخطاب 326 0

([118]) فصل الخطاب 326 0