] سورة يونس [ |
(229)
السياري عن سهل بن زياد رفعه إلى أبي عبدالله (ع) :] قل لو شاء الله ما
تلوته عليكم ولا أنذرتكم به [([1])0
(230)
عن أبي حمزة الثمالي قال : سألت أباجعفر (ع) عن قول الله تعالى :] ائت بقرآن غير هذا
أو بدّله[ 0
فقال
أبوجعفر (ع): ذلك قول أعداء الله([2])
لرسول الله r من خلفه ، وهم
يرون أن الله لا يسمع قولهم لو أنه جعل
إماماً غير علي أو بدّله مكانه ، فقال الله رداً عليهم :] قل ما يكون أن
أبدّله من تلقاء نفسي[ يعني أمير المؤمنين(ع)
] إن أتبع إلا ما
يوحى إليّ من ربي في علي [ فذلك قوله :] إئت بقرآن غير هذا
أو بدّله[ ([3])0
(231)
القمي في تفسيره : ]ولو
أن لكل نفس ظلمت آل محمد حقهم ما في
الأرض جميعاً لافتدت به [ يعني في الرجعة ([4])
0
] سورة هود [ |
(232) عن عمار بن سويد قال : سمعت
أباعبدالله(ع)يقول في هذه الآية :] فلعلك تارك بعض ما يُوحى اليك وضائق به
صدرك [ إلى قوله ]أو
جاء معه ملك [0
قال:
إن رسول الله r لما قال لعلي (ع):
إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ، ففعل 0 وسألت ربي أن يؤاخي بيني وبينك ففعل ،
وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل 0 فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شنّ
بال أحبّ الينا مما سأل محمد ربه 0 فهلاّ سأله مُلكاً يعضده على عدوه أو كنزاً
يستعين به على فاقته ؟ والله ما دعاه إلى باطل إلا أجابه له 0
فأنزل
الله عليه : ] فلعلك تارك بعض ما يُوحى اليك وضائق به صدرك[0
قال
: ودعا رسول الله r لأمير المؤمنين في
آخر صلاته رافعاً بها صوته يسمع
الناس يقول: اللهم هب لعلي المودّة في صدور المؤمنين، والهيبة والعظمة في صدور
المنافقين 0
فأنزل
الله : ] إن الذين آمنوا
وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً0 فإنما يسرناه بلسانك لتُبشّر به المتقين
وتُنذر به قوماً لُدّا[ بني أمية 0
فقال رمع([5])
:والله صاع من تمر في شنّ بال أحبّ إليّ مما سأل محمد ربه ، أفلا سأله مُلكاً
يعضده؟ أو كنزاً يستظهر به على فاقته ؟0
فأنزل
الله فيه عشر آيات من هود أولها : ] فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك [ إلى ]أم
يقولون إفتراء ولاية علي قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات [ إلى :] فإن لم يستجيبوا
لكم في ولاية علي فاعلموا أنما
أُنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مُسلّمون لعلي ولايته0 من كان يريد
الحياة الدنيا وزينتها[ يعني فلاناً وفلاناً([6])] يوّف اليهم
أعمالهم فيها 0 أفمن كان على بينة من ربه [ رسول
الله r ]ويتلوه
شاهد منه[ أمير المؤمنين(ع) ] ومن قبله كتاب
موسى إماماً ورحمة[0
قال
: كان ولاية علي (ع) في كتاب موسى0
أولئك
يؤمنون به ومن يكفر من الأحزاب فالنار موعده فلا تكُ في مرية منه [ في ولاية علي ([7])0
(233) عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) وعلي
بن الحسين (ع) :]إلا
الذين صبروا على ما صنعتم به من بعد نبيهم
وعملوا الصالحات [([8])0
(234) النعماني في تفسيره عن أمير
المؤمنين(ع) في عداد الآيات المحرّفة قوله تعالى: ] أفمن كان على بينة
من ربه [ يعني رسول الله r ] ويتلوه شاهد منه وصيّه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون [ فحرّفوها وقالوا : ] أفمن كان على بينة
من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة [ فقدّموا حرفاً على حرف فذهب معنى الآية ([9])0
(235)
عن أبي بصير والفضيل عن أبي جعفر (ع) قال : إنما نزلت :] أفمن كان على بينة
من ربه [ يعني رسول الله r ] ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة
ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به [ فقدّموا وأخرّوا في التأليف ([10])0
(236) عن الصادق(ع) مرسلاً: إنما أُنزل:] أفمن كان على بينة
من ربه ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة ومن
قبله كتاب موسى[([11])0
(237)
السياري0000 عن أبي يعقوب عن أبي عبدالله (ع) في قول الله جل ذكره من قائل :] أفمن كان على بينة
ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة [0
قال
أبو عبدالله(ع) : فوضع هذا الحرف بين
حرفين ]ومن
قبله كتاب موسى [ وإنما هي ]شاهد
منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب
موسى [([12])0
(238) الشيباني في( نهج البيان) في أمثلة
المُقدّم والمؤخر وكقوله تعالى : ] ومن قبله كتاب
موسى إماماً ورحمة [ فقدّموا حرفاً
بحرف في التأليف([13])0
(239) سعد بن عبدالله القمي في كتاب ناسخ
القرآن في باب تحريف الآيات قال : ومنه في سورة هود(ع) :] أفمن كان على بينة
من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة [ 0
قال
أبو عبدالله (ع) : لا والله ما هكذا
أنزلها إنما هو : ] أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماماً و رحمة ومن قبله كتاب موسى [([14])0
(240) عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبدالله
(ع) في قوله عز وجل : ] إنّا رُسُل لن
يصلوا إليك فلاسر بأهلك بقطع من الليل
مظلما ً [0
ثم
قال أبو عبدالله (ع) وهكذا قراءة أمير المؤمنين(ع)([15])0
] سورة الرعد [ |
(241) شمس الدين محمد بن بديع الرضوي في
(حبل متين) عن تفسير كازر والمولى فتح الله في سياق الآيات المحرّفة 00 وفي سورة
الرعد: إنما نزلت :] إنما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاد[([16])0
(242) عن حمران ب، أعين قال : قال لي أبو
جعفر (ع) وقد قرأت ] له معقبات من بين يديه ومن خلفه [ 0
قال
: وأنتم قوم عرب أيكون المعقبات من بين يديه ؟ 0
قلت
: كيف نقرؤها ؟ 0
قال
: ] له معقبات من خلفه
ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله [ ([17])
0
(243) علي بن أبراهيم في قوله تعالى ] له معقبات من بين
يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله [ فإنها قرأت عند أبي عبدالله (ع) فقال لقاريها : ألستم عرباً؟ فكيف
يكون المعقبات من بين يديه وإنما العقب من خلفه 0
فقال
الرجل: جعلت فداك كيف هذا ؟0
فقال:
إنما نزلت : ] له معقبات من خلفه ورقيب
بين يديه يحفظونه بأمر الله
[ ومن ذا الذي يقدر
أن يحفظ الشيء من أمر الله وهم الملائكة الموكلون بالناس ([18])0
(244) عن بريد العجلي قال : سمعني أبو عبدالله (ع) وأنا أقرأ :] له معقبات من بين
يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله [0
فقال
: مه، وكيف يكون المعقبات من بين يديه إنما يكون المعقبات ] من خلفه يحفظونه بأمر الله[([19])0
(245) السياري عن القاسم بن عروة عن بكير بن حمران قال : تلا رجل ]له
معقبات من بين يديه ومن خلفه [ 0
فقال
: أنتم قوم عرب كيف يكون المعقبات من بين يديه – كذا – ]يحفظونه
بأمر الله [([20])0
(246) علي بن ابراهيم : وفي رواية أبي الجارود
عن أبي جعفر (ع) ] يحفظونه من أمر
الله [ يقول :] بأمر الله[([21])0
(247) عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبدالله (ع) في قوله
تعالى] يحفظونه من أمر الله [ 0 قال : ] بأمر الله[([22])0
] سورة إبراهيم [ |
(248) عن حسين بن هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عن أبي جعفر (ع) قال : سمعته يقرأ هذه الآية :] وايتكم من كل ما سئلتموه [0قال : ثم قال أبو
جعفر(ع) : الثوب والشيء لم يسأله إياه أعطاك([23])
0
(249) السياري 000 ع، أبي هارون المكفوف قال :
سمعت أباعبدالله (ع) يقول : ] وايتكم من كل ما
سألتموه[([24])0
(250) علي بن ابراهيم : وأما قوله ] رب إغفر لي
ولوالدي [0قال : : إنما نزلت
: ] ولولدي أسماعيل
وإسحاق [([25])0
(251) السياري000 عن حريز عن أحدهما عليهما
السلام كان يقرأ : ] رب إغفر لي ولولدّي [ يعني إسحاق ويعقوب([26])0
(252) عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله 0 وقال : هذا الحسن
والحسين([27])0
(253) عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليه
السلام حججت أُناساً من المرجئة وكانوا يذكرون إسماعيل وإسحاق وأذكر الحسن والحسين
عليهما السلام 0فقال : أما إذ قلت ذاك ، لقد قال إبراهيم : ] رب إغفر لي
ولولدّي [0 وإن هذين لإبنا
رسول الله r ([28])0
(254) سعد بن عبدالله القمي ( ناسخ القرآن )
مما رواه عن مشايخه عن الصادق (ع) قال : وقرآ هذه الآية : ] رب إغفر لي
ولولدّي [ يعني اسماعيل
وإسحاق ([29])0
(255) السياري 000 عن السندي عن أبي عبدالله
عليه السلام في قول الله عز وجل : ] إنك تعلم ما نُخفي وما نُعلن وما يخفى على الله شأن شيء في الأرض ولا في السماء [([30])0
(256) العياشي عن السندي قال : سمعت أبا
عبدالله عليه السلام يقرأ : ] ربنا إنك تعلم [ وذكر مثله ([31])0
(257) السياري 0000 عن أبي بصير عن أبي عبدالله
عليه السلام في قول الله عز وجل : ] فاستجبتم لي وعدلهم ان تولى فلا
تلوموني ولوموا أنفسكم [([32])0
(258) السياري بالإسناد السابق : ] قد تبين لكم كيف فعلنا بهم
وضربنا لكم الأمثال لكن لا تعقلون [([33])0
] سورة
الحجر [ |
(259) عن عبدالله بن مسكان عن كامل التمار قال
: قال لي أبو عبدالله (ع) : يا كامل أتدري ما قول الله عز وجل : ] قد أفلح المؤمنون [ إلى أن قال وزاد
في غيره أنه (ع) في قول الله عز
وجل : ] ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلَّمين [ بفتح مثقله هكذا
قرأها ([34])0
(260) عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبدالله (ع)
وقال : سأله عن قول الله عز وجل : ] هذا صراط علّي مستقيم [ قال: والله علي
عليه السلام وهو والله الميزان والصراط المستقيم ([35])0
(261) عن سلام المستنير الجعفي قال : دخلت على
أبي جعفر(ع) فقلت : جعلني الله فداك إني أكره أن أشق عليك ، فإن أذنت لي أن
أسألك سألتك 0
فقال
: سلني عما شئت 0
قال
: قلت : أسألك عن القرآن ؟0
قال
: نعم 0
قال
: ما قول الله عز وجل في كتابه ] هذا صراط علّي مستقيم [0
قال
: صراط علي بن أبي طالب(ع) 0
فقلت
: صراط علي( [36])
؟0
فقال
: صراط علي بن أبي طالب(ع) ([37]
) 0
(262) السياري 000 عن إبن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله
(ع): ] وان هذا صراط علّي مستقيم [([38])0
(263) عن أبي جميلة عن أبي عبدالله وأبي جعفر عن أبيه (ع) عن قوله : ] هذا صراط علّي مستقيم [ قال : هو أمير
المؤمنين عليه السلام ([39])
0
(264) عن محمد بن الحسن بن إبراهيم
معنعناً عن أبي برزة قال : بينما
نحن عند رسول الله r إذ قال : وأشار بيده إلى
علي بن أبي طالب : ] وأنّ هذا صراطي مستقيماً
فاتّبعوه ولاتتبعوا السبل [ إلى آخر الآية 0
فقال
رجل : أليس إنما يعني : الله فضّل هذا الصراط على ما سواه؟0
فقال
النبي r : هذا جفاءك يا
فلان ، أما قولك : فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك 0 وأما قول الله : ] هذا صراطي مستقيماً
[ فإنّي قلت لربّي
مقبلاً عن غزوة تبوك الأولى اللهم
إني جعلت علياً بمنزلة بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي 0 فصدّق كلامي ،
وأنجز وعدي ، وأذكر علياً كما ذكرت
هارون ، فإنّك قد ذكرت إسمه في القرآن ، فقرأ آية – فأنزل تصديق قول ] وهذا صراط علي
مستقيم [ وهو هذا جالس عندي
، فإقبلوا نصيحته ، وإسمعوا قوله ، فإنه من يسبني سبّه الله ، ومن سبّ علياً فقد
سبني( [40])0
(265) عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله (ع) قال : تلا هذه الآية هكذا
: ] هذا صراط علّي مستقيم [ (
[41])
0
(266) قال حسان : سألت أباجعفر (ع) عن قول الله :] ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم [ 0
قال
: ليس هكذا تنزيلها ، إنما هي ] ولقد آتيناك
سبع مثاني [ نحن
هم ] والقرآن العظيم [ ولد الولد ( [42])
0
]سورة
الإسراء [ |
(267) علي بن ابراهيم في قوله ] وما جعلنا الرؤيا [ الآية 0 قال :
نزلت لما رأى النبي r في
نومه كأن قروداً تصعد منبره فساءه ذلك وغمّه غمّاً شديداً فأنزل الله : ] وما جعلنا الرؤيا
التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها والشجرة الملعونة في القرآن[ كذا نزلت وهم بنو أمية ([43])0
(268) السياري عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عمن ذكره(!!!)
قال : سمعت أباجعفر (ع) يقرأ : ] وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها [([44])0
(269) عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) أنه قرأ : ] ليعمهوا فيها[([45])0
(270) عن حفص الأعور عن محمد بن مسلم قال : دخل سلام الجعفي على أبي
جعفر(ع) فقال : حدثني خيثمة عن قول الله عز وجل:]وما
جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ليعمهوا فيها [0فقال : صدق خثيمة ([46])0
(271) عن حريز عمن سمع(!!!) عن أبي جعفر (ع) :] وما جعلنا الرؤيا
التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا
فيها والشجرة الملعونة في القرآن [ يعني بني أمية([47])0
(272) عن أبي حمزة عن أبي جعفر(ع) :] وإن كادوا
ليفتنونك عن الذي أوحينا اليك في علي [([48])0
(273)
عن عبدالله بن عثمان البجلي عن رجل (!!!) أن النبي r اجتمع عنده رؤسهما
فتكلموا في علي (ع) وكان من النبيr أن يلين لهما في
بعض القول فأنزل الله :]لقد
كدت تركن اليهم شيئاً قليلاً إذاً لأذقناك ضعف الحياة والممات ثم لا تجد لك علينا
نصيراً ثم لا تجد بعدك مثل علي ولياً [([49])0
(274) عن محمد بن أبي حمزة رفعه إلى أبي جعفر(ع) قال : نزل جبرائيل
على محمد r بهذه الآية هكذا :
] ولا يزيد الظالمين
آل محمد حقهم إلا خسارا[([50])0
(275) سعد بن عبدالله في الكتاب المذكور قال : قال أبو جعفر(ع) نزلت
هذه الآية هكذا :] وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم
[([51])0
(276) عن إبن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر
عليه السلام قال : ] وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد ظالمي آل
محمد حقهم إلا خساراً [( [52])
0
(277) عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه (ع) قال : نزلت هذه
الآية : ] وننزل من القرآن
ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد الظالمين لآل محمد إلا خساراً [ ([53]
) 0
(278) عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن
أبي جعفر (ع) قال : نزل جبرئيل بهذه
الآية هكذا : ] فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا [ 0
قال
: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ] وقل الحق من ربكم
في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين آل محمد ناراً[ ([54])
0
(279) عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله
عليه السلام إنه قال : ] فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفوراً [ (
[55])
0
(280) سعد بن عبدالله القمي في الكتاب
المذكور عن أبي جعفر(ع) قال : نزل جبرائيل على محمدr :]فأبى
أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا[([56])0
(281) عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال :
نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا : ] فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا[([57])0
] سورة الكهف [ |
(282) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه
السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : ] وقل الحق من ربكم فمن
شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين آل محمد حقهم ناراً [ ([58]
) 0
(283) تفسير القمي : ] لقد جئناكم بالحق [ يعني ولاية أمير
المؤمنين(ع) ]ولكن
أكثركم للحق كارهون[والدليل
على أن الحق ولاية أمير المؤمنين(ع) قوله : ] وقل الحق من ربكم [ يعني ولاية علي(ع)
] فمن شاء فليؤمن
ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين آل محمد حقهم ناراً[ 0 ثم ذكر على أثر
هذا خبرهم ، وما تعاهدوا عليه في الكعبة أن لا يردّوا الأمر في أهل بيت رسول الله r فقال : ]أم
أبرموا أمراً فإنّا مبرمون[ إلى قوله : ] لديهم يكتبون[([59])0
(284) علي بن إبراهيم في قوله تعالى : ] وقل الحق من ربكم [ الآية 0
فقال
أبو عبدالله عليه السلام : نزلت هذه
الآية هكذا : ] وقل الحق من ربكم [ يعني ولاية علي ] فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين آل محمد
ناراً أحاط بهم سرادقها [ ( [60])
0
(285) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه
السلام قال : قوله تعالى : ] وقل الحق من ربكم
في ولاية علي فمن شاء فيؤمن ومن شاء فيكفر إنّا أعتدنا لظالمي آل محمد حقهم ناراً
أحاط بهم سرادقها [( [61])
0
(286) عن ربعي عن أبي عبدالله(ع) :] وقل الحق من ربكم
في ولاية أمير المؤمنين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين من آل
محمد حقهم ناراً [([62])0
(287) عن عيسى بن داؤد عن أبي الحسن
مووسى بن جعفر عن أبيه (ع) في قوله تعالى : ] قل الحق من ربكم
في ولاية علي فمن شاء ليؤمن ومن شاء فليكفر [ 0
قال
: وقرأ إلى قوله ] أحسن عملاً[ 0
ثم
قال : قيل للنبي r اصدع بما تؤمر في
إمرة علي(ع):]فإنه
الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [ فجعل تركه معصية
وكفراً ثم قرأ : ] إنا أعتدنا للظالمين آل محمد حقهم ناراً أحاط بهم سرادقها[([63])0
(288) سعد بن عبدالله القمي في كتاب (
ناسخ القرآن ) في عداد الآيات المحرّفة قال : قال أبوجعفر (ع) ونزل جبرائيل بهذه
الآية هكذا :] وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا
للظالمين آل محمد حقهم ناراً أحاط بهم سرادقها [([64])0
(289) علي بن ابراهيم القمي قال : فحدثني
علي بن بلال عن يونس في رواية طويلة فيها : فقال له الخضر : ] هذا فراق بيني
وبينك سأنئبك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً أما السفينة [ التي فعلت بها ما
فعلت فإنها كانت لقوم]مساكين
يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم[ أي وراء السفينة ]ملك
يأخذ كل سفينة صالحة غصباً [ كذا نزلت ، وإذا كانت
السفينة معيوبة لم يأخذ منها شيئاً
0 ]وأما
الغلام فكان أبواه مؤمنين[ و]طبع
كافراً[ كذا نزلت([65])0
(290) عن حريز عن أبي عبدالله(ع) أنه كان
يقرأ : ] وكان وراءهم ملك
يأخذ كل سفينة صالحة غصباً[([66])0
(291) عن عبدالله بن زرارة قال: قال لي
أبو عبدالله (ع) اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أُعيبك دفاعاً مني عنك
([67])
إلى أن قال: فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك
منا دافع شرهم عنك لقول الله عز وجل :] أما السفينة فكانت
لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة
غصباً[ هذا التنزيل من
عند الله صالحة([68])0
(292) عن حريز عمن ذكره(!!!) عن
أحدهما(ع) أنه قرأ :] وكان أبواه مؤمنين وطبع كافراً [([69])0
(293) عن ربعي عن أبي عبدالله(ع)قال :] كان أبواه مؤمنين
وطبع كافراً[([70])0
(294) عن زرارة عن أبي جعفر(ع) في قوله عز
وجل:] ما فعلته يا موسى[ قال : هكذا في قراءة أمير المؤمنين(ع)([71])0
(295) عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته
عن أمير المؤمنين(ع) في قوله عز وجل :] أما من ظلم نفسه
ولم يؤمن بربه فيعذبه بعذاب الدنيا في مرجعه فيعذبه عذاباً نكرا[ وفي قوله عز وجل :] ثم اتبع ذو
القرنين الشمس سبباً[([72])0
(296) عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع):] هل أتبعك على أن
تعلمن فما علمت رشداً[([73])0
]سورة
طه [ |
(297) قال علي بن ابراهيم في قوله : ]إن
الساعة آتية أكاد أخفيها[ قال: ]من
نفسي[ هكذا نزلت 0
قيل
: كيف يُخفيها من نفسه ؟ 0
قال
: جعلها من غير وقت([74])0
(298) عن ابن أبي عمير عن غير واحد(!!)
عن أبي جعفر(ع) أنه قرأ :] إن الساعةآتية أكاد أخفيها من نفسي[ 0
قال
: أراد أن لا يجعل لها وقتاً([75])0
(299)
عن موسى بن جعفر عن أبيه (ع) في قوله تعالى : ] وقد خاب من حمل
ظلماً لآل محمد [ هكذا نزلت ([76]
) 0
(300) عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى
عليه السلام قال : سمعت أبي عليه السلام يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل : ] يومئذٍ لا تنفع
الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً [
قال
: لا ينال شفاعة محمد r يوم القيامة إلا من
أذن له بطاعة آل محمد ورضي له قولاً وعملاً فيهم فحيي على مودتهم ومات عليها فرضي
الله قوله وعمله فيهم 0
ثم
قال : ] وعنّت الوجوه
للحيّ القيوم وقد خاب من حمل ظلماً لآل محمد [ كذا نزلت 0
ثم
قال : ] ومن يعمل من
الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً
ولا هضماً [ 0
قال
: مؤمن بمحبة آل محمد مبغض لعدوهم ([77])0
(301) عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله
عليه السلام في قوله :] ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن
والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي [ هكذا والله
أُنزلت على
محمد r (
[78])
0
]سورة الحج[ |
(302) السياري 000عن زيد بن أسامة قال :
رأيت أباعبدالله(ع) قرأ : ]ليحضروا
منافع لهم[([79])0
(303) عن أبي بصير (ع):] وعلى كل ضامر
يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم في الدنيا والآخرة [([80])0
(304) عن أبي حمزة عن أبي عبدالله(ع):]هذان
خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا بولاية علي قطعت لهم ثياب من نار [([81])0
(305) عن حريز عن أبي عبدالله(ع) :] وما أرسلنا قبلك
من رسول ولا نبي ولا محدّث[([82])0
(306) عن زرارة قال : سألت أباجعفر (ع)
عن قول الله عزوجل:] وكان رسولاً نبياً[0 قلت : ما هو الرسول من النبي؟0
قال
: هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين 0 ثم تلا : ] وما أرسلنا من
قبلك ولا نبي ولا محدّث [([83])0
(307)
عن الحارث البصري قال: أتانا الحكم بن عيينه قال : إن علي بن الحسين (ع) قال:إن
علم علّي(ع) كله في آية واحدة 0
قال:
فخرج حمران بن أعين فوجد علي بن الحسين(ع) قد قُبض 0 فقال لأبي جعفر(ع) إن الحكم
بن عيينة حدثنا عن علي بن الحسين(ع)قال: إن علم علي(ع) كله في آية واحدة0
قال
أبوجعفر(ع): وما تدري ما هو ؟0
قال
: قلت: لا0
قال
: هو قول الله تبارك وتعالى: ] وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدّث [([84])0
(308)
عن زرارة قال: سألت أباجعفر(ع) عن قول الله تبارك وتعالى:] وكان رسولاً نبياً[ إلى أن قال: ثم
تلا (ع) :] وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي ولا محدّث [([85])0
(309)
عن بريد عن أبي جعفر وأبي عبدالله(ع)في قوله تعالى:]وما
أرسلنا ولا نبي ولا محدّث[([86])0
(310)
عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أباجعفر(ع) يقول : ] وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي ولا محدّث[([87])0
(311)
عن سليم بن قيس الشامي أنه سمع علياً (ع) يقول : إني وأوصيائي من ولدي مهديون كلنا
محدثون 00 إلى أن قال سليم الشامي : سألت محمد بن أبي قلت : كان علي(ع)محدّثاً؟0
قال
: نعم0
قلت
: وهل يحدّث الملائكة إلا الأنبياء ؟0
قال
: أما تقرأ : ] وما أرسلنا من رسول ولا نبي ولا محدّث [([88])0
(312) عن ابراهيم بن محمد مثله([89])0
(313) عن الحكم بن
عيينة قال : دخلت على علي بن الحسين(ع) يوماً فقال لي : يا حكم هل تدري ما الآية
التي كان علي بن أبي طالب (ع) يعرف بها صاحب قتله ، ويعلم بها الأمور العظام التي
كان يحدّث بها الناس؟0
قال
الحكم: فقلت في نفسي قد وقفت على علم من علم علي بن الحسين(ع) أعلم بذلك تلك
الأمور العظام0
قال
: فقلت: لا، والله لا أعلم به ، أخبرني بها يا بن رسول الله؟0
قال
: هو والله :] وما أرسلنا من قبلك ولا نبي ولا محدّث[0
فقلت:
وكان علي (ع)محدّثاً؟0
قال
: نعم ، وكل إمام منا أهل البيت فهو محدّث([90])0
(314)
الكليني عن محمد بن يحي العطار عن أحمد مثله وزاد بعد قوله ولا محدّث وكان علي بن
أبي طالب(ع) محدّثاً فقال له رجل يقال له عبدالله بن زيد كان أخا علي بن الحسين
(ع) لأمه: سبحان الله محدّثاً( كأنه ينكر) فأقبل علينا أبوجعفر(ع) فقال: أما والله
إن إبن أمك بعد قد كان يعرف ذلك 0 قال : فلما قال ذلك سكت الرجل فقال : هي التي
هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدّث والنبي([91])0
(315)
عن الحارث بن المغيرة قال : قال حمران بن أعين ان الحكم بن عيينة يروي عن علي بن
الحسين(ع) في آية نسأله فلا يخبرنا 0
قال
حمران : سألت أباجعفر(ع)0
فقال:
إن علياً(ع) كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى ولم يكن نبياً ولا رسولاً0 ثم قال
: ] وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي ولا محدّث[0
قال
: فعجب أبوجعفر(ع)([92])0
(316) عن أبي عبدالله(ع) أن رسول الله r أصابته خصاصة، فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له : هل عندك طعام؟0
فقال
: نعم يارسول الله 0
فذبح
له عناقاً وشوّاها، فلما دنى منها تمنّى رسول الله r أن يكون معه علي
وفاطمة والحسن والحسين(ع) ، فجاء أبوبكر وعمر ثم جاء علي فأنزل الله عليه : ] وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولانبي ولا محدّث [ 0
ثم
قال أبوعبدالله (ع) : هكذا نزلت ([93])0
] سورة المؤمنون[ |
(317)
السياري عن أبي طالب عن رجل(!!!) عن أبي عبدالله(ع):] فتبارك
الله أحسن الخالقين[ 0 قال : إنما هي :] فتبارك الله رب العالمين[([94])0
(318) عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى
(ع) : قال : سألت أبي أباجعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : ] فمن ثقلت موازينه
فأولئك هم المفلحون[0
قال
: نزلت فينا 0
ثم
قال :قال الله عز وجل : ] ألم تكن آياتي تُتلى عليكم في علي فكنتم بها تكذبون[([95]
)0
]سورة
النور[ |
(319)
السياري عن حماد عن حريز قرأ أبوعبدالله(ع):] وليستعفف الذين لا
يجدون نكاحاً بالمتعة حتى يغنيهم
الله من فضله[ هكذا التنزيل ([96])0
(320)
عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (ع) : ] الله نور السماوات
والارض [0
قال
: كذلك الله عز وجل 0
قال
: قلت : ] مثل نوره [0
قال
لي : محمد r 0
قلت
: ] كمشكاة [0
قال
: صدر محمد r0
قلت
: ] فيها مصباح [ 0
قال
: فيه نور العلم ، يعني النبوة 0
قلت
: ] المصباح في زجاجة [0
قال
: علم رسول الله r صدر إلى قلب علي
(ع) 0
قلت
: ] كأنها [0
قال
: لأي شئ تقرأ : كأنها 0
قلت
: فكيف جعلت فداك ؟0
قال
: ] كأنه كوكب دري [0
قلت
: ] يوقد من شجرة
مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية [0
قال
: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لا يهودي ولا نصراني 0
قلت
: ] يكاد زيتها يضئ
ولو لم تمسسه نار [0
قال
: يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد rمن
قبل أن ينطق به 0
قلت
: ] نور على نور [0
قال
: الامام على أثر الامام([97])0
]
سورة الفرقان[ |
(321) عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي
جعفر عليه السلام أنه قرأ ] وقال الظالمون لآل محمد إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً [ يعنون محمداً r ، فقال الله عز وجل لرسوله : ] انظر كيف ضربوا لك
الأمثال فلا يستطيعون إلى ولاية علي سبيلاً[ وعلي هو السبيل([98])
0
(322) عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع)قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا:]فأبى
أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا[([99])0
(323) عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال
أبوجعفر(ع) نزل جبرئيل(ع) على رسول الله r بهذه الآية هكذا :
] وقال الظالمون لآل
محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً انظر كيف
ضربوا لك الأمثال فلا يستطيعون سبيلاً[ قال : إلى ولاية
علي وعلي (ع) هو السبيل([100])0
(324) عن جعفر بن محمد الطيار عن أبي
الخطاب عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : والله ما كنّى الله في كتابه حتى قال
: ] يا ويلتى ليتني لم
أتخذ فلاناً خليلاً [ 0 وإنما هي في مصحف علي عليه السلام : ] يا ويلتا ليتني لم
أتخذ الثاني خليلاً [ وسيظهر يوماً(
[101])
0
(325)عن أبي بصير عن أبي عبدالله(ع) أنه
قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد r وإنها لفي مصحف
علي بن أبي طالب(ع) : ] يا ليتني لم أتخذ زفر خليلاً[([102])0
(326) عن أبي الخطاب عن أبي
عبدالله(ع)أنه قال : ما كنّى الله في كتابه حتى قال : ] يا ويلتى ليتني لم
أتخذ فلاناً خليلاً [ وإنما هي في
مصحف علي(ع):] يا ويلتى لم أتخذ
زفر خليلاً[ وسيظهر يوماً([103])0
(327) علي بن ابراهيم قال : قال أبوجعفر
(ع) يقول : ]يا
ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً[([104])0
(328) الطبرسي في قوله تعالى ] يمشون على الأرض
هوناً [ أي بالسكينة
والوقار والطاعة غير أشرين ولا مرحين ولا متكبرين ولا مفسدين ، وقال أبو عبدالله
(ع) : هو الرجل الذي يمشي بسجيته التي جُبل عليها لا يتكلّف ولا يتبتختر 0وقيل
معناه : حلماء علماء لا يجهلون وإن جهل عليهم ، ] والذين
يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [ بأن نراهم يطيعون
الله تعالى تقرّ بهم أعيننا في الدنيا بالصلاح، وفي الآخرة بالجنة ، ] واجعلنا للمتقين
إماما[ أي إجعلنا ممن
يقتدي بنا المتقون 0 وفي قراءة أهل البيت
(ع) : ] وإجعل لنا من المتقين إماما[( [105])
0
(329) عن جعفر بن إبراهيم عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام قال: قرىء عند أبي عبدالله عليه السلام : ] والذين يقولون
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إماما [0
فقال
: لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين أئمة 0
فقيل
له : كيف هذا يا بن رسول الله ؟0
قال
: إنما أنزل الله : ] والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين وإجعل لنا من
المتقين إماماً [ (
[106])
0
(330) عن أبي أيوب الخراز عن أبي بصير
قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ] وإجعلنا للمتقين
إماماً [ 0
قال
: لقد سألت ربك عظيماً ، إنما هي ] وإجعل لنا من المتقين إماماً [ 0 وإيّانا عنى
بذلك ( [107]) 0
]سورة
الشعراء[ |
(331)
علي بن ابراهيم القمي قال : ثم ذكر آل محمدr وشيعتهم المهتدين
فقال: ]إلا
الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وإنتصروا من بعد ما ظلموا [ ثم ذكر أعدائهم
ومن ظلمهم فقال : ] وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون[ هكذا والله نزلت([108])0
(332) السياري عن البرقي عن بعض
أصحابه(!!!) عن أبي عبدالله(ع)في قوله جل ثناؤه:] وسيعلم الذين
ظلموا آل محمد أي منقلب يقلبون[([109])0
(333) الطبرسي في ( الجوامع) عن
الصادق(ع) أنه قرأ :] وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون [([110])0
] سورة الأحزاب [ |
(334) علي بن ابراهيم في قوله تعالى : ]النبي
أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم [ قال : نزلت ]وهو
أب لهم وأزواجه أمهاتهم [ فجعل الله المؤمنين أولاد رسول الله r وجعل رسول الله أباهم لمن لم يقدر أن صون نفسه وليس على نفسه
ولاية فجعل الله تبارك وتعالى لنبيه r الولاية على
المؤمنين من أنفسهم ([111])0
(335) عن أبي الصامت عن أبي عبدالله(ع)
قال: أكبر الكبائر سبع 00 إلى أن قال : وأما عقوق الوالدين فإن الله عز وجل قال في
كتابه :] النبي أولى
بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو
أب لهم [ فعقوه في ذريته ([112])0
(336)
عن المدايني عن أبي عبدالله(ع) في قوله عز وجل:] وأزواجه أمهاتهم
وهو أب لهم [([113])0
(337) الصفار عن علي بن ابراهيم بن هاشم
عن القاسم بن الربيع عن محمد بن سنان عن صباح عن المفضل مثله([114])0
(338) سعد بن عبدالله القمي في كتاب
(ناسخ القرآن) قال : وقرأ الصادق(ع):] النبي أولى
بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو
أب لهم[([115])0
(339) علي بن ابراهيم في قوله تعالى : ] ورد الله الذين
كفروا بغيظهم لم ينالوا وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب وكان الله
قوياً عزيزاً[([116])0
(340) السياري عن جعفر بن محمد عن
المدائني عن أبي عبدالله(ع) في قوله تعالى:] وكفى الله
المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب [([117])0
(341)
عن يونس عن أبي حمزة عن فيض المختار قال : سئل أبو عبدالله(ع) عن القرآن، فقال :
فيه الأعاجيب من قوله عز وجل :] وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب[([118])0
(342) عن فيض بن مختار عن أبي عبدالله
عليه السلام أنه قرأ : ] إن علياً
للهدى0وإنّ له الآخرة والأولى [0وذلك حين سئل عن القرآن0
قال
: فيه الأعاجيب 0
فيه
: ] وكفى الله
المؤمنين القتال بعلي [0
وفيه:]إنّ
علياً للهدى0وإنّ له الآخرة والأولى [([119])0
(343) عن محمد بن مروان رفعه اليهم صلوات
الله عليهم في قول الله عز وجل : ] وما كان لكم أن تؤذوا رسول في علي والأئمة كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا)([120])0
(344) عن علي بن أبي حمزة عن عن أبي بصير
عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : ] ومن يطع الله
وروسوله في ولاية علي والأئمة من بعده فقد فاز فوزاً عظيماً [ ([121])0
(345) عن محمد بن مروان رفعه
اليهم(ع)(!!!) فقال : ] يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله في علي والأئمة كما آذوا
موسى فبرأه الله مما قالوا[([122])0
(346) عن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) في
قوله : ]ومن
يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة من بعده فقد فاز فوزاً عظيماً [ هكذا نزلت والله ([123])0
]سورة
سبأ [ |
(347) علي بن ابراهيم القمي : لما أوحى
الله إلى سليمان إنك ميت أمر
الشياطين أن يتخذوا له بيتاً من قوارير ووضعوه في لجّة البحر، ودحله سليمان(ع)
فاتكأ على عصا هو كان يقرأ الزبور ، والشياطين حوله ينظرون اليه ولا يجسرون أن
يبرحوا0 فبينا هو كذلك إذ حان منه إلتفاته فإذا هو برجل معه في القبة ، ففزع منه
سليمان 0 فقال له : من أنت ؟ 0 فقال له : أنا الذي لا أقبل الرشى ولا أهاب الملوك
0 فقبضه وهو متكىء على عصاه سنة 0 والجن يعملون له ولا يعلمون بموته ، حتى بعث
الله الأرضة فأكلت منسأته ] فلما خرّ على وجهه تبينت الإنس أن لو كانوا (أي الجن) يعلمون
الغيب ما لبثوا في العذاب
المهين [ هكذا نزلت هذه
الآية ([124])0
أقول: هذه الرواية طعنٌ صريح في نبي الله
سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، حيث صوّرت هذه الرواية الموضوعة نبي الله
سليمان عليه السلام بصورة الإنسان الخائف من لقاء الله تعالى، ولماذا يخاف سليمان
عليه السلام من الموت؟ هل عصى الله تعالى ويخشى عذابه أم رغبته في الإستمتاع بهذه
الحياة وبهرجها وزينتها والمُلك الذي آتاه الله تعالى ، ونعتقد ويعتقد كل مسلم أن
سليمان عليه السلام جعل المُلك وسيلة وأداة لتحكيم شرع الله تعالى ولم يتخذ المُلك
وسيلة لإشباع شهواته ونزواته ، ولا أدري ما الفرق بين عقيدة الرافضة في هذا النبي
الكريم وبين عقيدة اليهود الذين تطاولوا على هذا النبي عليه السلام ، ولكن العجب
يزول حينما نعلم علم اليقين – بعد البحث والتمحيص – أن التشيع هو الإبن البار لليهودية ومن شابه أباه فما ظلم ،
والأنبياء عليهم السلام من أشدّ الخلق فرحاً وإستبشاراً بهذا اللقاء الذي يُريحهم
من عناء هذه الدنيا الزائلة ،والمؤمن يعلم علم اليقين أنه لا مفر من الموت ولو كان
في بروج مشيدّة وأينما كان فلابد أن الموت مُدركه ولكن أنّى للرافضة أن يعقلوا هذا 0
(348) علي بن موسى الرضا عليه السلام ،
عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام قال : إن سليمان بن
داود عليه السلام قال ذات يوم لأصحابه : إن الله تبارك وتعالى قد وهب لي مُلكاً لا
ينبغي لأحد من بعدي ، سخر لي الريح والانس و الجن والطير والوحوش ، وعلمني منطق
الطير ، وآتاني من كل شئ ، ومع جميع ما أوتيت من الملك ما تم لي سرور يوم إلى
الليل ، وقد أحببت أن أدخل قصري في غد فأصعد أعلاه وأنظر إلى ممالكي فلا تأذنوا
لأحد علي لئلا يرد علي ما ينغص على يومي0 قالوا : نعم ، فلما كان من الغد أخذ عصاه
بيده وصعد إلى أعلى موضع من قصره ، ووقف متكئا على عصاه ينظر إلى ممالكه مسرورا
بما أوتي فرحا بما أعطي إذ نظر إلى شاب حسن الوجه واللباس قد خرج عليه من بعض
زوايا قصره ، فلما بصر به سليمان عليه السلام قال له : من أدخلك إلى هذا القصر وقد
أردت أن أخلو فيه اليوم ؟ فبإذن من دخلت ؟ فقال الشاب : أدخلني هذا القصر ربه
وبإذنه دخلت ، فقال : ربه أحق به مني ، فمن أنت ؟ قال : أنا ملك الموت ، قال :
وفيما جئت ؟ قال : جئت لاقبض روحك ، قال : امض لما أمرت به فهذا يوم سروري ، وأبى الله عزوجل أن
يكون لي سرور دون لقائه ، فقبض ملك الموت روحه وهو متكئ على عصاه ، فبقي سليمان
عليه السلام متكئا على عصاه وهو ميت ماشاء الله والناس ينظرون إليه وهم يقدرون أنه
حي فافتتنوا فيه واختلفوا فمنهم من قال : إن سليمان عليه السلام قد بقي متكئا على
عصاه هذه الايام الكثيرة ولم يتعب ولم
ينم ولم يأكل ولم يشرب ، إنه لربنا الذي يجب علينا أن نعبده ، وقال قوم :
إن سليمان عليه السلام ساحر وإنه يرينا أنه واقف متكئ على عصاه ، يسحر أعيننا وليس
كذلك ، فقال المؤمنون : إن سليمان هو عبد الله ونبيه يدبر الله أمره بما شاء ،
فلما اختلفوا بعث الله عزوجل اأارضة فدبت في عصاه ، فلما أكلت جوفها انكسرت العصا
وخر سليمان عليه السلام من قصره على وجهه ، فشكرت الجن الأرضة صنيعها ، فلاجل ذلك
لاتوجد الارضة في مكان إلا وعندها ماء وطين ، وذلك قول الله عزوجل : " فلما
قضينا عليه الموت مادلهم على موته إلا دابة الارض تأكل منسأته " يعني عصاه
" فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا في العذاب المهين
" ثم قال الصادق عليه السلام : والله
ما نزلت هذه الآية هكذا ، وإنما نزلت : " فلما خر تبينت الانس أن الجن
لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا في العذاب المهين ([125]).
(349) عن ابن أبي عمير مثله إلى قوله :
وهي العصا ] فلما خر تبينت الانس أن لو كان الجن يعلمون الغيب مالبثوا سنة في
العذاب المهين [ فالجن تشكر الارضة بما عملت بعصا سليمان ، قال : فلا تكاد تراها
في مكان إلا وعندها ماء وطين ، فلما هلك سليمان عليه السلام وضع إبليس السحر وكتبه
في كتاب ، ثم طواه وكتب على ظهره : هذا ما وضع آصف بن برخيا للملك سليمان بن داود
من ذخائر كنوز العلم ، من أراد كذا وكذا فليفعل كذا وكذا ، ثم دفنه تحت السرير ،
ثم استشاره لهم فقرؤوه فقال الكافرون : ما كان سليمان يغلبنا إلا بهذا ، وقال
المؤمنون : بل هو عبد الله ونبيه ، فقال جل ذكره : ] واتبعوا ماتتلوا
الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر [([126])
.
(350) عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن
محمد(ع) : والله ما نزلت هذه الآية هكذا وإنما نزلت :] فلما خر تبينت
الأنس أن الجن لو كانوا[الآية
([127])0
(351) السياري 00000 عن حريز عن أبي
عبدالله وأبي جعفر(ع) في قوله عز وجل :] فلما خر تبينت
الإنس أن الجن لو كانوا[ الآية([128])0
(352) سعد بن عبدالله القمي في كتاب
(ناسخ القرآن) قال : وقرأ رجل على أبي عبدالله(ع) :] فلما خر تبينت الجن
أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين[0
فقال
أبو عبدالله(ع): الجن يعلمون الغيب !! إنهم لا يعلمون الغيب 0
فقال
الرجل : فكيف هي ؟0
فقال
: إنما أنزل الله :] فلما خر تبينت الإنس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في
العذاب المهين[([129])0
] سورة يس [ |
(353) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن
أبي عبدالله(ع) في قول الله عز وجل :] يقولون متى هذا
الوعد يا محمد إن كنتم صادقين[([130])0
(354) وبالإسناد:] وإذا قيل لهم
اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم من ولاية الطواغيت فلا تتبعوهم لعلكم ترحمون[([131])0
(355) السياري بالإسناد:] اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون في الحياة الدنيا [([132])0
]سورة
ص [ |
(356) عن أبي خالد عن أبي عبدالله(ع):]عطاؤنا
فأمسك أو أعط بعير حساب[([133])0
(357) عن عبدالرحمن القصير قال : سمعت
أباجعفر(ع) يقرأ :]هذا
عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب[([134])0
(358) عن عبدالله بن سليمان عن أبي
عبدالله(ع) في حديث قال(ع) في آخره:] هذا عطاؤنا فأمسك
أو أعطه بغير حساب[ وهكذا في
قراءة علي(ع)([135])0
(359) عن عسى بن هشام عن سليمان عنه (ع)
مثله([136])0
(360) عن أبي عبيدة الحارثي عن أبي
عبدالله(ع) قوله تعالى :] هذا عطاؤنا فامنن أو أعطه بغير حساب[0
قلت
: ]أو
أعطه [ ؟0
قال : نعم([137])0
(361) عن سدير عن أبي عبدالله (ع) قال : ] هو بناء عظيم في
صدور الذين أوتوا العلم أنتم عنه معرضون[([138])0
] سورة الزمر[ |
(362) عن عمران بن سليمان عن أبي بصير عن
أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل : ] ولا تقنطوا من
رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً[0
فقال
: ] إن الله يغفر لكم الذنوب جميعاً [0
قال
: قلت : ليس هكذا نقرأ 0
فقال
: يا با محمد فإذا غفر الذنوب جميعاً فلمن يعذّب ؟ 0 والله ما عنى من عباده غيرنا وغير شيعتنا ، وما نزلت إلا هكذا ]إن
الله يغفر جميعاً
الذنوب [( [139])0
(363) عن الحكم بن بهلول عن رجل (!!!) عن
أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل : ] ولقد أُوحي إليك
وإلى الذين من قبلك لئن أشركت بولاية علي ليحبطنّ عملك ولتكونن من الخاسرين[( [140])
0
(364) عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن
أبي جعفر عليه السلام ] لئن أشركت في الولاية غير علي ليحبطنّ عملك [([141])0
([5])
عمر رضي الله عنه وأرضاه ولعن الله من يبغضه أو ينتقصه من الأولين والآخرين 0
ويقول المجلسي أخزاه الله تعالى ولا رحم فيه مغرز إبرة (بحار الأنوار 36/101): رمع
كناية عن عمر ، لأنه مقلوبة0
([36])
إستنكر هذا الراوي أن يكون الصراط المقصود به علي رضي الله عنه ، ولكن إمامه
المعصوم أكدّ له بأن القراءة الصحيحة التي يتوارثها الأئمة المعصومين كما فسرّها
له 0
([38])
فصل الحطاب 276، الكافي 1/424، تأويل الآيات الطاهرة248، تفسير البرهان2/344، بحار
الأنوار 24/17و23 0
([40])
بحار الأنوار 24/14-15 وقد عزا هذه الرواية إلى تفسير فرات الكوفي ، وقد رجعت إلى
تفسير فرات الكوفي بتحقيق : محمد الكاظم فلم أجد هذه الرواية ، رغم أن محقّق
البحار ذكر في الحاشية أن هذه الرواية موجودة ص 43 من التفسير ، فلعل محقّق
التفسير فاته إثبات ذلك 0أو أن الطبعة بتحقيق الكاظم حُذفت منها هذه الرواية 0
([52])
كنز الفوائد 140 ، بحار الأنوار 24/225، فصل الخطاب 281، تأويل الآيات الطاهرة290،
تفسير البرهان 2/443 0
([53])
كنز الفوائد 140 ، بحار الأنوار 24/226، فصل الخطاب 281، تأويل الآيات الطاهرة 290
، تفسير البرهان 2/443 0
([58])
الكافي 1/425 ، تفسير العياشي 2/326 ، بحار الأنوار23/379و 24/221، فصل الخطاب 282
، تفسير البرهان2/465 ، تأويل الآيات الطاهرة 293 0
([61])
كنز الفوائد 141 ، بحار الأنوار 24/226، فصل الخطاب 282، تفسير العياشي 2/326 ،
تفسير البرهان 2/466 0
([67])
هذا إعتذار الصادق رحمه الله تعالى – كما تزعم هذه الرواية – لزرارة بن أعين عن الروايات التي ذمّه فيها ، وإن هذه الروايات – على حد زعم الشيعة
– إنما كانت عن تقية
، وهي في الحقيقة دفاع عن زرارة لئلا يعتقد المخالفون لدين الشيعة أن زرارة منهم ،
لذا تبرأ منه ليظن المسلمون أن زرارة ليس رافضياً ، فما أعجبه من دين !! والأعجب
إستشهاد الإمام المعصوم بالآية الكريمة 0
([78])
الأصول من الكافي 1/316 ، بحار الأنوار11/195 و 24/351، فصل الخطاب 285، المناقب
لإبن شهر آشوب 3/102 ، بصائر الدرجات 71،تفسير البرهان3/45 0
([93])
تأويل الآيات الطاهرة 348، تفسير نور الثقلين3/615، تفسير البرهان3/98، بحار
الأنوار 17/85 ، تفسير العسكري 275 0
([101])
كنز جامع الفوائد 191، 192 ،تأويل الآيات الطاهرة374 ، تفسير البرهان3/162، بحار
الأنوار 24/19 ، وقال محقّق البحار في الحاشية : يعني سيظهر ذاك المصحف يوماً ، أي
في أيام ظهور المهدي 0
([120])
الكافي 1/414 ، تفسير القمي، تفسير البرهان 3/337و339 ، تأويل الآيات الطاهرة 468
، بحار الأنوار 13/12 ، 23/302، فصل الخطاب 296،مناقب إبن شهر آشوب3/13 0
([121])
تأويل الآيات الطاهرة 469 ، الكافي 1/414 ، تفسير القمي ، تفسير البرهان 3/340 ،
بحار الأنوار 23/301 و 303 0
([123])
تفسير القمي1/54-55 و 2/198، فصل الخطاب 296، تفسير الصافي 4/206 ، تفسير نور
الثقلين 4/309 0بحار الأنوار 23/301
0